شكري علوان
الْعُمْرُ وَلَّىٰ
تَفَانَىٰ
عُمْـــرُنَا يَطْــوِي وَ وَلَّـىٰ
وَلَــمْ
نَبْلُغْ بِطُـولِ الْعَــامِ ظِــلَّا
قَضَيْنَا
بِالزَّمَــــانِ ضُـرُوبَ لَهْـوٍ
فَمَا
فُـزْنَا وَمَـــــا نُــــورٌ أَهَــــلَّا
دُمُوعُ
الْعَيْنِ تَجْـرِي فَوْقَ خــدٍّ
عَلَىٰ
عُمْــرٍ تَــرَدَّىٰ مَــــا أَجَـــلَّا
وَحَــنَّ
الْقَلْبُ فِي شَوْقٍ لِمَجْـدٍ
هَوَىٰ مِنْ
فَوْقِ رَوْضٍ قَدْ أُحِـلَّا
فَمَالَ
بِنَا الزَّمَــــانُ إِلَىٰ ضَيَــاعٍ
وَذُقْنَا
الْمُـــرَّ فِــي هَـــــوْنٍ أَذَلَّا
وَمَــا
نَدْرِي مَتَىٰ نَصْحُو بِجِـــدٍّ
لِكَيْ
نَسْعَىٰ إِلَىٰ شَهْــــدٍ تَحَـلَّىٰ
وَلَمْ نَرَ
فِي الرُّقَـادِ أَشَــدَّ هَــوْلًا
مِنَ
الــــذُّلِّ الْمُقِيمِ بِمَــنْ تَـوَلَّىٰ
يَقُولُـــونَ
الصِّعَابُ إِلَىٰ فَنَــــاءٍ
وَكَيْفَ
نُزِيلُهَا؟ أَتُرِيــدُ حَـــــلَّا؟
أَرَىٰ
الْحَــلَّ الَّـذِي تَرْجُـوهُ تَــوًّا
هُـوَ
الصَّبْرُ الْجَمِيلُ لِمَــنْ تَمَلَّىٰ
وَبِالْعَمَـلِ
الَّـــذِي يَــرْقَىٰ بِقَـوْمٍ
وَبِالْعَــزْمِ
الشَّدِيـدِ فَقَــدْ تَجَلَّىٰ
كلمات/
شُكْرِي عِلْوَان