الْعِشْقُ الْحَلاَلْ
_____شعر محمد ثابت____
عَضَّتْ على الْعُنَّابِ
والْمَعْْنَى تَعَالى
وأَنَا على بَرِّ الْهَوَى
لَا لَا ولَا لَا
تِلْكَ الَّتِي
مَالَتْ مَعَ الشَّيْطانِ
نَاحِيَةََ الرَّدَى
وأَنَا على عَهْدِي
مَعَ الْمَوْلَى تَعَاَلى
الْحُبُّ لَيْسَ مَطِيَّةَ
الْعُشَّاقِ نَْحَو الْمُلْتَقَى
لِضَعِيفِ نَفْسٍ قَدْ غَوَى
في كُلِّ وادٍ
يَأْخُذُ الْعُمْرَ اخْتِيالَا
الْحُبُّ أَرْْقَى أَنْ يَكُونَ
لِفَاسِدٍ
يَهْوِي بِهِ
في كُلِّ أَرْضٍ
يُمْنَةً وَشَمَالَا
يَا مَنْ تُعَرْبِدُ في الْحَيَاةِ
عَلى هَوَاهَا
والرِّجَالُ إلَى حَظِيرَتِهَا
مَعَاً شَدُّوا الرِّحَالَا
لَا تَفْْرَحِي فَالشَّيْبُ آتٍ
والْهُرُوبُ صَغِيرَتِي
أَضْحْى مُحَالَا
الْحُبُّ نُورٌ في الْقُؤَادِ
يَفُوحُ عِطْرَاً رَائِعاً وَجَمَالَا
وَخَمِيلَةٌ في ظِلِّهَا
تَرْسُو الْقُلُوبُ وَتَرْتَوِي
عِشْقاً حَلَالَا
الْحُبُّ يَعْلُو بِالنُّفُوسِ إلَى الْعُلَا
لَا لِلْفِرَاشِ جَهَالَةً وَضَلَالَا
الْحُبُّ لَيْسَ خَطِيئَةً وَثَنِيَّةً
إِبْلِيسُ يُرْسِلُهَا
لِكُلِّ مُغَامِرٍ
تَرَكَ الْعَنَانَ لِشَهْوةٍ
مَا بَيْنَ كُلِّ هُنَيْهَةٍ
وهُنَيْهَةٍ تَتَوَالَى
الْحُبُّ عِنْدِي قِصَّةٌ وَقَصِيدَةٌ
صُوفِيَّةٌ وَرِضَا الْإلَهِ
يُجِلُّهَا إِجْلَالَا
_________
***********************
***********************