جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
آراءصلاح جاد سلام

هلموا نصحح أخطاءنا بأيدينا نحن


صلاح جاد سلام

 بيدى ،، لا بيد عمرو ، 
تعالوا نصوب أخطاءنا بأيدينا نحن ، ولسان حالنا يكرر قول الزبّاء (بيدى ،، لا بيد عمرو ) 
والقصد من هذا ،، الأخطاء الإملائية والنحوية التى قد تقع من بعضنا سهوا أو جهلا ،،
إذ ما أشنعها حين نراها من بعض الناس ، وهى من زمرة الكتاب والأدباء أشنع .
وكيف يقبل من كاتب أو أديب أن تقع منه الأخطاء فى لغتنا العربية ، وهو يستهجن وقوعها من أبنائه وتلاميذه ،، 
فنحن إذا أقررنا بالقول الحكيم ( رحم الله من أهدى إلىّ عيوبى ) ، فمن اللائق الشجاعة بالإعتراف بها ،،
ومن باب أولى ، وقبل ذلك بمسافة بعيدة بعيدة تلاشيها من قبل وقوعها ،،

هلموا ندقق فى كتاباتنا ، ولا ندعها مناطا للغمز واللمز ، إن لم يكن للوم والتقريع ، بل والتشنيع من قساة المصححين ، ذوى التجريح والتشهير العلنى الأليم .

هلموا نرقى بمستوى معالجة الكتابة من الناحية الإملائية والنحوية ،، حتى يتوازى خطا الإبداع الفكرى والتمكن الكتابى ،،، 
وكيف يستجيد القارىء أويستحسن مقالا ــ فى أي مكان ــ محشوا بالأخطاء الإملائية والنحوية ،، مقدما فى أوله ،، أو ممهورا فى آخره باسم ، يسبقه لقب الكاتب أو الأديب أو الشاعر ، أوالأستاذ ،، أو ،، أو ، الخ ؟

أحيانا ،، نقرأ مقالا جيدا فى فكرته ،، وفى هدفه ،، إلا أننا تأخذنا الحسرة ، ويتملكنا الأسف بسبب كثرة الأخطاء الإملائية والنحوية فى المقال ،، لدرجة انقلاب الحكم تجاهه من المدح إلى الذم .

ودعوتنا هذه تخرج عن ذكر رداءة الخط المتفشية كالوباء العام ، تلك التى واراها استخدام الحاسوب عن الأنظار ، فكفى أصحاب الخطوط الرديئة شر الدعاء عليهم وعلى من لم يعلمهم .

هى دعوة لجميع السادة والسيدات الكاتبين والكاتبات  ، أطرحها للبحث والنقاش ، وأخذ الآراء فيها ،،، 
فإذا أصابت قبولا ونجاحا أسرعنا فى تنفيذها ، بأيدينا ، لا بأيدى غيرنا ، 
وإن لا ،، فلله الأمر من قبل ومن بعد ،،

ملحوظة :
كتبت عمدا عنوان المقال هكذا :
[
هلموا نصحح أخطاءنا بأيدينا نحن ]
والحقيقة أن الصواب هكذا :
[
هلموا نصوب أخطاءنا بأيدينا نحن ]
على اعتبار أن التصويب يكون للخطأ ،،
فى حين التصحيح يكون للغلط ،، 
وكأنها مغازلة للقاريء الكريم ،، تقدمة لضرب الأمثلة فى باب ( الفروق بين معانى الألفاظ العربية ) ،،،
ذلك الذى سيكون موضع مقال قادم إن شاء الله فى حينه .
صلاح جاد سلام 


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *