ديوان خطاب الرئيس هو من بين أجمل وأكبر ما خطه قلم الشاعر لزهر دخان . يتكون الكتاب من قصائد شعرية نثرية وعمودية عددها 57 . القصيدة رقم واحد إسمها خطاب الرئيس . وفيها يتكلم الشاعر على لسان فخامته وجلالته وسموه . ويصف غضب الحاكم الوراثي الشمولي الدكتاتوري ، على رعيته التي كانت في عصور الجفاف العربي . فتقدمت إلى عهد الربيع العربي . بخطوات ثورية جعلت السلطان يشغل نفسه أكثر بالقمع العمد .
تبدأ القصيدة ببداية خطاب السيد لآهل قرية يحكمها. فيقول لهم : أواخر عامي سوف أكون أواخر عامي . وهذه العبارة تعني أن التغير لن يكون على حساب وجود سيد النظام في نفس الصورة المثبة على جدران مكاتب السلطة بإنتظام. ووجوده في شعور ساعات أخر العام . كما يظهر في القصيدة الغضب الشديد الذي يستخدمه الرئيس في صد المرؤوسين.

***********************
***********************