رجل سعودي من سكان مكة صلى يوما بالحرم وبعد
الصلاة والذكر ..
أراد أن يتصدق لأحد
عمال التنظيف بالحرم ( هندي ) عمره بالخمسينات ..
فاخرج له ريالات
وقال: تفضل....فنظر الهندي لصاحبنا السعودي وابتسم
قائلاً انظر الى
محفظتي ..فنظر فاذا هي مليئة ببطاقات الفيزا والماستر كارد ..
وقال له شكرا .. لا
أحتاج للصدقة ..فقال عجبا ! من أنت وماذا تعمل هنا ؟! قال أنا بفضل الله أملك
مجموعة من الفنادق في انحاء الهند ..وبين فترة وأخرى أطلب فيزا عمل
مع الشركة المختصة في تنظيف الحرم ..فأخصص ستة شهور أعمل بها لله بدون مقابل الليل
مع النهار لخدمة بيت الله الحرام
سائلاً المولى عز وجل أن يتقبل عملي خالصا لوجهه الكريم ..صُعق صاحبنا
السعودي وهو يقول كأنني في حلم .. ازداد فضول السعودي ....!!!وسأل أحد العمال وقال
أتعرف من هو ؟ فقال له هو فلان وهو مهراجا ( أى ثرى هندى ) يأتي لخدمة بيت الله
الحرام أحياناً لفترة ستة شهور متتالية
***********************
***********************