كان ظلي
ياحبيبيِ كَمْ مَلَلْتُ الانتظارا
غِبْتَ عنّي وتلظّى القلب نارا
غِبْتَ عنّي وتلظّى القلب نارا
أين فَجْرُ الوصلِ في ليلي فَحَرْفي
بالهوى جُنَّ وَأَشعاري أُسَارى
بالهوى جُنَّ وَأَشعاري أُسَارى
أنتَ نبعُ الماءِ يجري في رُبوعي
حلَّ قحطي يومَ نَبْعُ الماءِ غارَا
حلَّ قحطي يومَ نَبْعُ الماءِ غارَا
ياخليلَ الروحِ يانبضَ شِغافي
منكَ غارَ النجمُ والبدْرُ استثارا
منكَ غارَ النجمُ والبدْرُ استثارا
لا تكن للعشق يا إلفي ظلوما
ولتكن للحبّ والاخلاص جارا
ولتكن للحبّ والاخلاص جارا
وطيورُ الودّ كانت في دياري
للنوى اختارت وأمستْ تتوارى
للنوى اختارت وأمستْ تتوارى
ياحبيبي متُّ شوْقا واغترابًا
مؤلمًا في الحلقِ يسقيني المرارا
مؤلمًا في الحلقِ يسقيني المرارا
من نبيذِ الحُبِّ أَثْمَلْتَ فُؤادي
فغدا شعري نديمًا للسكارى
فغدا شعري نديمًا للسكارى
كُنتُ للعُشّاقِ عشتارَ زماني
وَلهم مازالَ محرابي مزارا
وَلهم مازالَ محرابي مزارا
كانَ طيفُ الوصلِ ظلّي وملاذي
باتَ أسري فيه كابدْتُ الحصارا
باتَ أسري فيه كابدْتُ الحصارا
والجوى حولي حريقٌ مستبدٌّ
أجَّ يرمي القلبَ جمرا مستطارا
أجَّ يرمي القلبَ جمرا مستطارا
خافِقي بُركانُ وجدٍ وليالي
كَ أعاصيرُ جليدٍ تتبارى
كَ أعاصيرُ جليدٍ تتبارى
رَحْمةُ الله على إحساسِ أنثى
عاشَ بالنبضاتِ قهرًا ودمارا
عاشَ بالنبضاتِ قهرًا ودمارا
ويكأنَّ الروحَ تاهتْ في الصحاري
وشغاف القلب قد عانى احتضارا
وشغاف القلب قد عانى احتضارا
إنه الموت الذي أورثت روحي
يا فؤادي لِمَ رمت الانتحارا
يا فؤادي لِمَ رمت الانتحارا
نهرُ نورٍ لم يزلْ كالمُزنِ زخّا
من حنين غيمُهُ يهمي انهمارا
من حنين غيمُهُ يهمي انهمارا
لو صنعتَ العشق للنبض كساء
لنسجتُ الحبّ للروح دثارا
لنسجتُ الحبّ للروح دثارا
فيك حرفي هائما شق الذرى
صاعدا يربو وبين الفلك صارا
صاعدا يربو وبين الفلك صارا
فحساسين شغافي من وفاء
شدوها يجهل نبضا مستعارا
شدوها يجهل نبضا مستعارا
مثل نحلٍ فاضَ منّي كُلُّ شَهْدٍ
حينَ همسي صارَ لحنا لايُجارى
حينَ همسي صارَ لحنا لايُجارى
مثلَ روض فاحَ منّي خيرُ عطرٍ
وانتشى وجهي غرامًا لايُدارى
وانتشى وجهي غرامًا لايُدارى
وعلى كل سكون ثار نبضي
ملأ الاعماق شدوا وانبهارا
ملأ الاعماق شدوا وانبهارا
الهوى صادقني فانثالَ حَرْفي
بانتشاء فوق سطري حين سارا
بانتشاء فوق سطري حين سارا
ساجدًا للحبِّ صلّى في خشوعٍ
يمنًحُ الأَعذار يرجو الاعتذارا
يمنًحُ الأَعذار يرجو الاعتذارا
كُلُّ مافينا تلاقى في خضوعٍ
ماملكنا في تلاقينا القرارا
4/8/2019
ماملكنا في تلاقينا القرارا
4/8/2019
***********************
***********************