..
أهدُّ وَ تَهْدِينِي..وَأَنْهَارُ؛ كَيْ تَبْنِي
..
أُبَعْثِرُنِيشَيْخًا تَصِيرُ مُرِيدَهُ
وَتَقْتُلُهُ بَعْدَ الْحُصُولِ عَلَى إِذْنِي
..
وَأَنْسَاكَ فِي مَوْتِي الْقَلِيلِ..وَعِنْدَمَا أَعُودُكَ تَلْقَانِي عَلَى السَّطْرِ بِالْحِضْنِ
..
أُعَاتِبُنِي أَنِّي تَرَكْتُكَ وَاحِدًا تَقُولُ: صَلاةُ الْحُزْنِ
أَفْضَلُ بِاثْنَيْنِ
..
أُعَاقِبُ أَمْسِي أَنْ أُكَلِّفَهُ بِأَنْ يَجِيءَ غَدًا فِي كَامِلِ
الأَمَلِ الْمُضْنِي
..
أُحَوِّجُ بُنَّ الرُّوحِ فِي جَسَدِي الَّذِي يُقَلِّدُ فنْجَانَيْ
خَبِيرَيْنِ فِي السّنِّ
..
وَنَشْرَبُ حَتَّى يَصْحُوَ الْكَوْنُ كُلُّهُ عَلَى حَافَةٍ
مَكَّارَةٍ بِخُطَى الْكَوْنِ
..
وَنَشْرَبُ حَتَّى نَخْلطَ الشَّمْسَ بِالسَّمَاوَنَسْلُقَ بَيْضَ النَّجْمِ فِي طَبَقِ الْعَيْنِ
..
فَنَسْهَرُنَدْعُو الِإنْسَ وَالْجِنَّ لِلْبُكَى
وَنَغْدُو مُلُوكَ الدَّمْعِ فِي الإِنْسِ وَالْجِنِّ
..
مَقَامُ الْعَذَابِ الْحُلْوِ..كُلُّ كَرَامَةٍ تَزِيدُكَ قُرْبًا فِي زِيَادَتِهِ يُفْنِي
..
فَسُبْحَانَ مَنْ أَسْرَى، لأَقْصَاكَ، بِي، عَلَى بُرَاقٍ
لِــ"مُحْيِي الدِّين" فِي القلْبِ وَالذِّهْنِ
..
تَؤُمُّكَ..وَالْمِرْآةُ تَعْكِسُ أَنْبِيَا بِعَيْنَيْكَ أَوْلادًا لِنَظْرَةِ عَيْنَيْنِ
..
وَتَعْرُجُنِي..لا أَنْتَ أَنْتَ وَلا أَنَا أَنَا ، وَأَفْضَلُ لا تَسْأَلْنِ -يَا أَيْنُ- عَنْ أيْنِي
..
نَعُودُ إِلى مَا لَا...،وَأَنْتَ أَنَا الَّذِي أُجَهِّزُهُ لِلدَّفْنِ؛ أَبْدِلْ بِهِ دَفْنِي
..
وَتُبْعَثُ مِنِّي فِي الْمَرَايَا حَقِيقَةًفتَبْعَثُ رُوحًا مِنْك فِي جَسَدِ الْفَنِّ
..
وَتَغْلِبُنِي..مَنْ كُنْتَ؟ أَبْنِيَ أمْ أَبِي؟
عَلَى كُلِّ حَالٍ يَا أَبِي لَمْ تَزَلْ إِبْنِي
***********************
***********************