جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
أحمد حسن محمدأدبشعر

قروي على سجادة حبك صلى


قروي على سجادة حبك صلى
أحمد أبو إلياس

= = =

صيفٌ بصدر الحقلِ حين حكيتُ لهْ
شوقي لكَ، انحنَتْ -احترامًا- سنبلةْ

قمْحاتُها صلواتها الخضرا عليكَ...
وعودُها قال: اصفرَرْتُ من الولَهْ
..
وَكَأَنَّ فِي اسْمِكَ سُكَّرًا..
وَالرِّيحُ: أَطـفَالٌ تُسَابِقُ بَعْضَهَا كَيْ تَأْكُلَهْ

وَيَلذُّ لِي أَنْ أُعْطِيَ الأَطْفَالَ حَلْـوَى..
مَنْ يَذُقْهَا صَبَّ فِيكَ تَغَزُّلَهْ
..........
...........................
وَالْغُصْنُ مَالَ بِخِفَّةِ الْمُشْتَاقِ
يَسْمَعُ..
كَيْ يُمَلِّيَ مِنْ حُرُوفِكَ بُلْبُلَهْ

ذكراك عُرْسُ قُرًى..
وقريتنا إذا يومًا نسينا أن نحبك أرملة

وَقُلُوبُنَا
–إِنْ لَمْ نُصَلِّ عَلَيْكَ-
أَيـْـتَامٌ بِأَرْصِفَةِ الأَسَى مُتَسَوِّلَةْ

تَاهَتْ! وَحُبُّكَ مَلْجَأٌ: أَبْوَابُهُ فُتِحَتْ...
وكَمْ قلْبٍ مَلاجِئُ مُقْفَلَةْ
***
وَلَجَأْتُ.. قلْبِي بَالِغٌ سِنَّ الْقَسَاوَةِ... شَابَ!
ذَنْبِي أَسْودٌ؛ بَيِّضْهُ لَهْ

يا ربّ...
خُذْ رُوحِي يُصَلِّي -جَارَ قَبْـرِ الْمُصْطَفَى- لَوْ رَكْعَةً مُتْخَيَّلَةْ

وَاتْرُكْهُ عِنْدَكَ فِي السُّجُودِ وَدِيعَةً خجْلَي..
أَصُبُّ لَهُ الدُّمُوعَ لِتَغْسِلَهْ

مُسْتَوْدِعٌ عَيْنِي هُنَاكَ بِدَمْعةٍ
وَفَمِي عَلَى حَجَرٍ بِمَكَّةَ..
قَبَّلَهْ

وَخُطَايَ فِي (الْمَسْعَى)...
وَطِفْلَ كِتَابَتِي يَبْكِي كَإِسْمَاعِيلَ؛ جُوعِي أَهْزَلَهْ

وَيَدِي بِتَلْوِيحِ الْمُسَلِّمِ...
جَبْهَتِي فِي سَجْدَةٍ:
لَمَسَتْ سَمَا، وَنَمَتْ صِلْةْ

وَلِسَانِيَ الْقَرَوِيَّ فِي تَسْبِيحَةٍ
أَوْ فِي صَلاةٍ لِلرَّسُولِ..
وَبَسْمَلَةْ
***
فَمِنَ ابْنِ قَرْيَتِهِ
-إِلَى أُمِّ الْقُرَى (أَيْ: جَدَّتِي)-
شَوْقِي قَصَائِد مُرْسَلَةْ

قَلَمِي يُطَوِّفُ
-حَوْلَ كَعْبَتكَ (التي بُنِيَتْ بِطُوبِ النَّبْضِ)-
سَبْعَةَ أَخْيِلَةْ

مِنْ حِبْرِهِ دَمْعِي..
وَجَرَّتُهُ دُعَا فِي زَحْمَةِ الْكَلِمَاتِ...
ثَلَّثَ هَرْوَلَةْ

وَمَلابِسُ الإِحْرَامِ:
جِلْدُ يَدِي عَلَيـْهِ...
وَمِنْ شِغَافِ الْقَلْبِ جُزْءٌ أَكْمَلَهْ

بِمَقَامِ إِبْرَاهِيمَ صَلَّى جُمْلَتَيْـنِ..
وَحَبُّ دَمْعِي سُبْحَتِي.. انْفَرْطَتْ دَلَهْ

صَلَّى؛ وَيَحْمِلُ كِتْفُهُ قَلْبِي..
كَمَا حَمَلَ الأَبُ الطَّوَّافُ جَنْبِي عيِّلَهْ

أَوْ مِثْل (هَاجَرَ):
بَيْنَ مَرْوَةِ ظَامِئٍ وَصَفَا الدُّعَا...
وَالدَّمْعُ رَمْلُ الْبَلْبَلَةْ

مِنْ جُوعِ إِسْمَاعِيلَ تُثْمِرُ نَخْلَةٌ جِذْعٌ...
يُسَاقِطُ هَزُّهَا مُسْتَقْبَلَهْ

مِنْ حَلْقِهِ الْعَطْشَانِ
-لا مِنْ بِئْرِ زَمْـزَمَ-
مَدَّ رَبِّي فِي الصَّحَارَى جَدْوَلَهْ

يَا دَعْوَةً لأبِيكَ..
يَا بُشْرَى الْمَسِيـحِ..
وَيَا مَنَامًا فَضْلُ رَبِّكَ أَوَّلَهْ

يَا طَالِعًا جَبَلاً..
يُفَتِّشُ فَوْقَهُ عَنْ ثُقْبِ نُورٍ فِي مَسَاءِ الأَسْئَلِةْ

أَحْرَجْتَ أَجْنِحَةَ الْوُجُودِيِّينَ!..
تَفـْصِيلُ الْفَلاسِفَةِ: اعْتِزَالُكَ أَجْمَلَهْ

دَعْوَى الْقَصَائِدِ أَنَّها فِي غُرْبَةٍ بَحْثًا عَنْ الإِنْسَانِ
–بَعْدَكَ-
مَهْزَلَةْ

رَاعٍ.. وَأُمِّيٌ.. أَمِينٌ..
فَيْلَسُوفٌ دُونَ مُصْطَلَحٍ يُضِيقُ تأمُّلَهْ

طَوَّفْتَ فِي بُلْدَانِ رُوحِكَ..
وَاغْتَرَبْـتَ بِهَا..
وَعُدْتَ إِلَيْكَ...
قَلْبُكَ بوْصَلَةْ

وَصَعَدْتَ غَارَ (حِرَاءَ) مُمْتَلِئًا بِبَحْـثِكَ عَنْكَ..
عَنَّا!
الْبَحْثُ: صِدْقُكَ أَهَّلَهْ

وَلِكُلِّ مُمْتَلِئٍ بِكَوْنٍ: لَحْظَةٌ
سَيُضِيءُ فِيهَا فَوْقَ ضَوْءَ الْقُنْبِلَةْ

- "اقْرَأْ.."
وَثُقْبُ النُّورِ صَارَ مِنَ السَّمَا لِلَأَرْضِ مِثْلَ...
(هُنَا تَضِيقُ الأَمْثِلَةْ!)

مَا عُدْتَ مُحْتَاجًا إِلَى الْجَبَلِ...
الْجِبَالُ
-بِلَمْسِ نَعْلِكَ أَنْتَ-
تَصْعَدُ مِنْزِلَةْ

لَوْ كَانَ بَحْثُكَ سُكْرَ شِعْر صَبَّهُ الْجِنِّيُّ..
ضِغْثًا فِي مَنَامِكَ.. أَوْ بَلَهْ

لَمْ يُهْدِكَ اللهُ ابْتِسَامَةَ نُورِهِ
وَبُحُوثُهُمْ -فِي الليْلِ- أَلْفُ مُضَلَّلَهْ

عُدْ...
رَعْشَةٌ في جسْمِكَ النَّبوِيِّ كَالْـمَوْلُودِ: حِضْنُ الأُمِّ حُبًا زَمَّلَهْ

(موسى) لَهُ (خِضْرٌ).. ورؤيا (يوسفٍ) دلَّتْهُ..
لاقَى قَلْبُ (أَحْمَدَ) (نَوْفَلَهْ)

- "أوَ مُخْرِجِيَّ هُمُ؟!"..
وَمَا لَوْ أخْرَجُوكَ من المجَرَّةِ..
وَهْيَ –دُونَك- خَرْدَلَةْ

الشَّمْسُ أنْتَ..
وَمَا هُمُ بِكَوَاكِبٍ حتَّى.. لِيَخْفَوْا؛
فَابْدُ! شمْسُكَ مُذْهِلَةْ

أَوَ مِنْ سماءٍ يَطْرُدُ الْبَدْرَ امرُؤٌ؛ قبقابه وحلُ الطريق؟!... خُزَعْبِلَةْ!
أَخَرَجْتَ؟!
أمْ
خَرَجَوا بِمَكَّةَ مِنْكَ؟!
أَنْتَ الْمَرْكَزُ.. ابْقَ؛ يَدُرْ سِوَاكَ؛ لِتَقْبَلَهْ

الشمسُ واقِفَةٌ..
وَأَنْتَ الشَّمْسُ!
حَوْلَكَ: دَائِرُونَ كَأَلْفِ أرْضٍ مُهْمَلَةْ

ستعودُ مكــــــَّـ(ـــــةُ )ُ.. لا أقول: "تعودُ مكــ(ــةَ )َ"
أَنْتَ مَكَّةُ مَكَّةٍ فِي الْمَنْزِلَةْ ................
***
الْيُتْمُ عَائِلَةٌ لَكَ...
الْحَيْرَانُ فِيكَ هَدَاهُ رَبُّ غِنًى.. أَوَاهُ.. وَأَرْسَلَهْ

يَابْنَ الَّتِي أَكَلَتْ قَدِيدًا..
وَالْغمُوسُ -بِقَصْرِ (بُصْرَى)- كَانَ رَبُّكَ أَجَّلَهْ

وَرَسَمْتَ خَارِطَةً كَجَدِّكَ
لِلْوُصُولِ لِجَوْهَرِ الإِنْسَانِ قَبْلَ الْوَحْيِ لَهْ

وَوَصَلْتُمَا
-فِي سِكَّةِ الْقَلَقِ الأَجَلِّ-
محَطَّةً ؛
جِبْرِيلُ فِيهَا اسْتَقْبَلَهْ

اللهُ مُطَّلِعٌ عَلَى لُغَةِ الْقُلُوبِ..
فَإِنْ رَأَى عَبْدًا يُحَاوِلُ.... وَصَّلَهْ
***

أنَا لا أُهَوِّنُ مِنْ حُمُولِكَ
يَا... فِدَا قَدَمَيْكَ جِسْمِي مِنْ تُرَابِ الأسْبِلَةْ

جِلْدِي تَمَنَّى أَنْ تُفَصِّلَ مِنْهُ نَعْلاً ..
ليس نعْلَكَ..
بلْ لِنَعْلِكَ تَكْمِلَةْ
....
لَوْ قَطَّعُوا بَدَنِي وَلَمْ يَرْمُوكَ بِالْـحَجَرِ الْبَلِيدِ
لَمَا شَعَرْتُ بِمُشْكِلَةْ

وَ.. رَمَوْكَ!
ظنُّوا النَّزْفَ مِنْ قَدَمَيْكَ..
بَلْ دَمْعُ الطّريقِ: جُحُودُهُمْ لَكَ سَيَّلهْ

والأرْضُ قَلْبٌ..
رَمْلُهَا نبَضَاتُهُ راحَتْ تُقَبّلُ -مِنْ حِذَائِكَ- أسْفَلَهْ

الرملُ قبَّل ثم طَارَ إلى وَرَا..
ليَمسَّ ثَوْبَ الْمُصْطَفَى.. فَيُقَبِّلَهْ
.....
لَوْ يَسْمَعُونَ الأرْضَ دُفَّ سَعَادَةٍ
وَخُطَاكَ: أُغْنِيَةٌ عَلَيْهِ مُسَجَلَّةْ

لاسْتَغْفَرُوا خَجَلاً! وَكَمْ ذَنْبٍ بِهِ بَاهَى امْرُؤٌ قَدْ صَارَ ذِكْرَى مُخْجِلَةْ!
........................
وَسَأَلْتُ وَرْدَ (الطَّائِفِ) الْفَوَّاحَ:
كَيْفَ صَحَحْتَ؟
قَالَ: دَمُ ابْنِ(مَكَةَ) صَيْدَلَةْ

وَنَزَفْتَ
كَيْ تَخْضَرَّ أَرْضُ الرُّوحِ..
غُـصْنٌ نَحْنُ:
جذْرُكَ -مِنْ ثِمَارِكَ- حَمَّلَهْ

إنْ جَفَّ عِرْقُ الْمَاءِ بَيْنَهُمَا..
يَمُتْ غُصْنٌ..
وَتُصْبِحْ بَعْضُ رِيحٍ مِنْجَلَهْ ( )


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *