جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

حكايات أنيسة

مظفر جبار الواسطي

 


_ إعتذارُ البحر _

قالوا : أنيسةُ في العراق مريضةٌ

قلتُ : فَمَن يُخبرُ الليل...

عن دموعِ المُقَل

فإنَّ القصائدَ أرواحٌ

يغتالها الغياب

وأنَّ الخدودَ الشاحبات

تُزهرُ دوماً..

بلثمِ القُبَل

*****

سامحيني أيتها الشمس

فقد أحرَقتُكِ

بنارِ غيرتي

وجعلتكِ تسكنين

طرفَ السماء

بعدما كنتِ تجوبينَ الفضاءات

رقصاً وطرباً...

*****

لم تكن عادةُ البحرِ

أن يصمتَ..

كان يُريدُ أن يُخبرَ الشواطئ

أنه بحاجةٍ لبعضِ الإهتمام

لقد ظنَّ البحر

أنَّ سكونَ أمواجهِ

سيقلقُ الشواطئ

ليدفعها  للإشتياق

لكنَّها....خَذَلَتهُ !!!

حينما إنشَغَلت

بأقدامِ الزائرين..

التي لا تلبث أن تَرحَلَ سريعاً

أقدامُ الزائرين تبحث عن بردِ الرِمال

والبحرُ يبحثُ عن وطن..

*****

هل تذكرينَ يا أنيسة

عندما كانَ البحرُ

يلتحفُ السماء ..

يتشابكون..

يتعانقون..

كحبيبين ذابا

بنارِ أول قبلة

شغفُ ذلكَ العناق

أنساهم كلَّ الوجود...

لحظةَ هدوءٍ....

لطالما حلُمَت بها الشواطئ

لتغفو بأمانٍ

بعيداً عن صخبِ الحروف

قبلةٌ مِنكَ على خدي

تُنسيني

كلَّ غزلِ الشعراء

هكذا قالت ..

بينما صَمّتُ حياءاً

وأنا أشتهي ..تقبيلها

مظفر جبار الواسطي

العراق.


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *