جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

لم أدخل معركةً قط!


عبد الله حسين



لم أدخل معركةً قط!

الجثث التي أراها لمن؟ وهذه الأصوات وهذا الدخان الذي يتطاير من رأسي بين حين وحين؟

عند كل مغيبِ شمس

أجلسُ تحت شجرة، يحطُ عصفورٌ على غصنٍ هو ينظرُ لي بتعجب!

وأنا أنظرُ إليه بحسدٍ

القصبةُ التي في النهر ِ

تحركها الرياح لم تحركها السمكة

الشوارع تفضي للفراغ

والفراغ يفضي لأرواحنا

كلما مرت قاطرة على الجسر

انحنى ظهره بمقدار ِدمعة

يسير الشعراء وخلفهم تسير القصائد

يتدلى من اعناقهن أجراس المجاز

حينما يهطل الليل

يهطلُ معه الحنين بمظلات الشوق

أنا اللاشيء

أنا السراب الذي يرافق البلاط

أدهش خواتيم القصائد

تلك التي تلوح لك من بعيدقبل وصولك خاتمة القصيدة

عبدالله حسين


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *