جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

عبد الرزاق الصغير. الجزائر

لازال اسمي عبد الرزاق



لازال اسمي عبد الرزاق

ولازلت أحمل نفس فصيلة الدم  ، والوهم ، والخانة ، والثقب في الذاكرة

والبصمة ، ولون العين

لازلت أحب الشعر ، والتسكع بعد منتصف الليل

لازال بي مس من جنون الشعراء

لازلت  أحبذ الوحدة

أسيغ السمع للأشجار ونوار البراري

مقاس حذائي أربعون فجوة

كل قمصاني زرقاء أو رمادية

أحب المطر

و دفاتري مغيمة

و لا أحب الخمر والميسر وأصابع المومسات

كما لا أحب شطائر وصلصة النقانق الجامدة في الخبز

لم يتغير إسمي وجنسيتي

اللذان لازلت أذيل بهما قصائدي

لازالت نفس النخلة على الرصيف الأيمن

مقابل العمارة الخالية في القصيدة الخامسة في الديوان الرابع

لازال النباح قويا

جدا

×××

لم يقشعر جسدي

ولا وقف شعر رأسي

ولا تجمدت من الخوف

لمنظر القطط والكلاب السود ليلا

وهي تدخل وتخرج من فراغ بين قبرين كأنها عاقلة

وهذا لسبب بسيط وهو لأني لم أعمل الخيال ولم أراها غير قططا وكلاب

المهم في اليوم التالي في العمل

سلمني عون الأمن قفة بها برطمنات أكل

قائلا جذبتها لك امرأة جميلة لكنها سوداء

لم تك لي  أنذاك علاقة بأي امرأة بيضاء أو سوداء أو زرقاء

تسلمت القفة كان في منشفة الخبز ديوان  شعر محمد الماغوط

أخذت جانبا تحت ظل شجرة صنوبر وسور الورشة

ولم يسأل علي أحدا حتى موعد الإصراف

كنت قد أتيت على كل القصائد

إلا واحدة

كنت كلما أتجاوزها أرجع وأعيد قراءتها

وأعيد قراءتها ولم أشبع

لم أشبع

لم أسئل نفسي

عن من أحضرت القفة


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *