جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

عقدة أوديب----Oedipus complex

إعداد ..د.أحمد الخواجه

 


هي مفهوم أنشأه سيجموند فرويد واستوحاه من أسطورة أوديب الإغريقية

وهي عقدة نفسية تطلق على الذكر الذي يحب والدته ويتعلق بها ويغار عليها

من أبيه فيكرهه، وهي المقابلة لعقدة إليكترا عند أنثى...في نظرية التحليل النفسي

مصطلح عقدةأوديب يدل على المشاعر والأفكاروالأحاسيس الجنسية التي تبقى

 مكبوتة في العقل الباطن للطفل تجاه أمه فهي من أهم الاكتشافات التي اهتم بها

العالم فرويد بل و ربما أخطرهاالتي تواجه الطفل منذ حياته الأولى و يرى العلماء

أن هذه العقدةتشكل شخصية الطفل منذ صغره و خاصة في نشاطه الجنسي إذ ينقل

أحاسيسه الداخلية إلى الخارج من مشاعر و أفكار موجودة في عقله الباطن وإنما

مكبوتة تجاه أمه ....تبدأ عقدة أوديب ب (الأنا) و هو ما يعرف بالضمير الحي في

شخصية الإنسان و هو ينشأ نتيجة التربية و أيضا الدين فيكون رادعا في نفسية

 الإنسان حيث يكون دائما في حالة السعي نحوالكمال، لذا فإن عقدة أوديب نوع من

 الاضطرابات النفسيةالتي تحل عند الطفل و خاصة في نموه النفسي و الجنسي

بحيث تعمل أحاسيسه على السباق بوالدته قبل والده و هذه العقدة خطيرة و تؤثر

على نفسية الطفل و على حياته تنتهي عقدة أوديب عند بلوغ الطفل عامه الرابع

 أو الخامس فبعد تقمصه شخصيةأحد والديه ومحاولة جذب اهتمام الطرف الآخر

عندها يفهم أنه لا يستطيع أن يحل مكان والده في حياة أمه

--------------------------

أصل حكاية عقدة أوديب وتاريخها

اسم أوديب باللغة اليونانية يعني (صاحب الأقدام المتورمة) وملخص هذه الأسطورة

أن العراف قال لملك طيبة آنذاك بأنه سيُقتل بيد ابنه وفي ذلك الوقت كانت

 زوجته (جوكاست) حاملاًفلما ولدت أوديب أمر الملك بان تدق مساميرفي أقدام

الوليدويرمى فوق الجبل ولهذا السبب جاء اسمه أوديب وهكذا دقت المسامير ورمي

فوق الجبل فوجد الرعاة ذلك الطفل على تلك الحالة فأخذوه إلى ملك (كورنثيا) الذي

 تولى تربيته كما يُربى الأمراء، ولما كبر أوديب أراد أن يعرف موطنه ومولده ولكن

العراف لم ينصحه بذلك أي العودة إلى بلاده، وقال له أن هناك خطر ينتظرك وستقتل

 أباك وتتزوج أمك ولم يأبه أوديب بذلك وقرر أن يغادر كورنثيا ويذهب إلى طيبة

موطنه الأصلي وفي الطريق صادف رجلاً تشاجرمعه واشتدت المشاجرة حتى قتله

ولكنه لم يعرف أنه قتل أباه ذهب أوديب إلى طيبة وفي ذلك الوقت كان (السفينكس)

 ذلك الحيوان الذي له رأس امرأةوجسم أسد وجناحا طائر يقسو على أهالي طيبة

ويعذبهم أشدالعذاب وإن الآلهة أرسلت (السفينكس) إلى طيبة ليسأل الناس ألغازاً

ومن لم يحل تلك الألغاز يقتله دفع هذا الوضع (كربون) خليفةالملك (لايوس) أن

يعلن للناس بأن كل من يخلّص البلد من محنتهاالتي يسببها لها هذا المخلوق الشرير

 سيتولى العرش ويتزوج أرملةالملك (لييوس) الملكةالجميلة (جوكاستا)، وعندما

دخل أوديب المدينةقابله (السفينكس) وألقى عليه ذلك اللغز الذي يتضمن (ما هو

 الحيوان الذي يمشي على أربعة صباحاًوعلى اثنين ظهراً وعلى ثلاثة مساءً؟)

أجاب أوديب على هذا السؤال وذلك بقوله إنه الإنسان أي عندما يكون طفلاً يحبو

على أربعةوعندما يكبريمشي على اثنين، وعندما يشيخ يستعين بالعصاأي انه يمشي

 على ثلاثة. هناك روايتين إحداهما تقول عندما سمع سيفينكس هذا الجواب انتحر

وأخرى تقول إن أوديب قتله ونتيجة لذلك صارملكاً على طيبة وتزوج الملكة دون

 أن يعرف بأنها أمه وأنجب منها طفلة واحدة، عندها جاء العراف وأبلغه بالحقيقة

 المرة فعندما عرفت زوجته التي هي أمه الحقيقة شنقت نفسهاأما أوديب فقد فقع

عينيه وغادر طيبة مع ابنتهِ التي ولدتْها أمُهُ وهامَ ليعيشَ بقيةَ حياتهِ في البؤس

 ويقال انه انتشر مرض الطاعون في المدينة، و لجأ أهلها إلى أحد العرافين

 للاستفسارفأخبرهم بأن هذا المرض هو عقاب من الآلهة لكون أحد الأولادقد

قتل أبيه وتزوج من أمه وارتكبا مايعرف بزنى المحارم

---------------------------

الصوره المرفقه

أوديب يشرح لغز لأبو الهول للرسام جان أوغست في 1805

-------------------

إعداد ..د.أحمد الخواجه


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *