أيمن معروف
🕳
لمْ أنتبِهْ.
قد جئتُ منْ أقصى القصيدةِ
أستعيرُ اللّيلَ أشواقاً وأسردُ ما أضعتُ منَ
الخيالِ
ولَهوِ أصحابي على بابِ الطّفولةِ علَّ هذا
اللّيلَ،
يُمهِلُني،: لأُكمِلَها.
قد كنتُ أمشي في المعاجمِ
حينما احتدمتْ شموسُ الآخرينَ ولمْ أجِد شمسي،
فقلتُ لغيبتي الكبرى أضيئي شمسَكِ الخمسينَ
حولي
كيْ أرى شمسي،: وأدخلَها.
قد كنتُ أمحو ثُمَّ أمحو..
كانَ يلزمُني غيابٌ كاملٌ لتُتمَّ دورتَها
الفصولُ
وكانَ يلزمُني جميعُ كواكبي في التِّيْهِ
تحملُني،: لأحمِلَها.
كانتْ سمائي
كلّما اتَّسَعَتْ تضيقُ، وكلّما لاحَتْ أفاضَ
اللّيلُ
عُجمَتَهُ،: فعجَّلَها.
يا كلّ أسئلتي وأشرعتي
الّتي احتشدَتْ على بابي وماجَتْ
كيْ،: أُأَوِّلَها.
قد صار لي
ما صارَ منْ شَغَبِ الكواكبِ عند أقواسِ
الطّفولةِ
كيْ،: أُحاوِلَها.
🕳