عبد الرزاق الصغير
من غير تفكير
أو قصد وجدت نفسي وقد
سلكت نفس الدرب حالسا على رصيف مقهاي المعتاد
إنتظر النادلة وانا
أرقن على هاتفي
نصا ما يشبه عينيك
ليس في عمقهما
ولكن بنفس اللون
أضع رجلا على رجل
أو أنزلها وأنا أقرأ
رسالة SMS
أو أرد على تعليق على
قصيدة تافهة
أعود للنص و النادلة
وعينيك ومحطة الحافلات و اصوات الدراجات النارية المزعج والريح والظل
والبلكونة الواطئة وقفص العصافير الفارغ و تمثال الشاب الشاحب الذي يمسك قبعبته بين اصابعه في
شبه إنحناءة
و أزهار أص على إفريز
نافذة قديمة جدا
من غير تفكير
أو قصد
عبد الرزاق الصغير الجزائر
***********************
***********************