اقرأ ايضاً

ويرقص صهيون فرحًا

فنون - أغسطس 18 2023

شكرًا جزيلاً

فنون - أغسطس 04 2023

هل بدات فرنسا تخسر مجالها الحيوي و حقوقها التاريخية في افريقيا

فنون - أغسطس 04 2023
جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

مع البحر .🏖️

فنونأغسطس 18, 2023

مقهى الرصيف....🦜🤗.

فنونأغسطس 18, 2023

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك ما هو الفرق بين واي فاي WiF

 

نداء طالب

عاشقةٌ للغرقِ

.com/img/a/


أيا وجهةً لم أُدركْ مُنتهاها

ولا تعرُّجاتِ طيّاتِها

أسلمتُ قلبي لريحِ الغرامِ

حمَلتني... فتبعثرتْ خُطواتُها

أتارجحُ عاشقةً بأناملَ عشرٍ

بيضاءُ مزاياها

حضنُ الحبِّ مهدُ رضيعٍ

مستسلمةٌ أنا

شهيدةٌ بلا رايةٍ.

ريحٌ بمهبِّ أحضانِكَ

حضنتْني

أسكرتْني

أشعلتْني

أطفأتْني

ثملةٌ غرقى بعمقِ بحرٍ

اسمُه  خيباتٌ مغريةٌ

أشهقُ للحياةِ شهقةً

تشدُّني بمجدافِ الوَلَهِ لأعماقِها

سعيدةٌ لحظتي

قاتلةٌ حساباتُ بها قلقٌ

بين بحرينٍ

بحرٌ، للعومٍ عشقاً

وبحرٌ قيدَ الغرقِ

أحمقٌ قلبي

وقاصرُ الأطرافِ عقلي

وهو يراقصُني بجنون ِالحبِّ

ويدَّعي أن قلبَه يلمعُ ببهرجة ِالوفاءِ

انتهتْ دروبُ خطاوينا

تلوَّثتْ أقدامُنا بقيحِها الملعون

سقطْنا عن حافةِ إغماءةٍ

لقعرِ استفاقةٍ لاهبةٍ

احترقْنا حدَّ الآهِ

ولاتَ آه تُنجي

تحرِقُنا كأصابعِ شمعٍ بآتون

عُدنا نُلملِمُ أذيالَنا

كلٌّ بطريق ٍ

منحوتٌ باسمِ القدرِ

لم نلتفتْ للوداعِ

وأصبح للبحرِ مجرىً من ملحِ الدمعِ

من طُهرِ الحبِّ منفذٌ

ومن غَضْبَةِ العرفِ منافذُ

والبحرُ يبكي الحكايةَ

بحفنةٍ من نورٍ طهرُها

مغلفةٌ بفهرس النوايا

نامتْ بزاويةِ النبضِ

تغفو دامعةَ المآقي

وُشِمتْ بأهدابِ الذاكرةِ

شبيهَةٌ بنسجِ عنكبوتٍ

إبرٌ تُطرِّزُ وجعاً

والخيطُ حبٌ ،كورقةِ توتٍ

لا من بردٍ يحمي

ولا من حرِّ قيضٍ ،شمسُه جبروتُ

نموتُ نموتُ نعم

فداءً لبغتةِ الحبِّ

جميلٌ مهما نعتَتْهُ ظلماً النعوتُ

نداء طالب

لبنان


***********************


***********************

الوسوم:

أكتب تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *