اقرأ ايضاً

ويرقص صهيون فرحًا

فنون - أغسطس 18 2023

شكرًا جزيلاً

فنون - أغسطس 04 2023

هل بدات فرنسا تخسر مجالها الحيوي و حقوقها التاريخية في افريقيا

فنون - أغسطس 04 2023
جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

مع البحر .🏖️

فنونأغسطس 18, 2023

مقهى الرصيف....🦜🤗.

فنونأغسطس 18, 2023

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك ما ه

 

أحمدعبد الرحمن جنيدو

تتكرَّرُ صمتاً

%25D8%25A3%25D8%25AD%25D9%2585%25D8%25AF+%25D8%25B9%25D8%25A8%25D8%25AF+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B1%25D8%25AD%25D9%2585%25D9%2586+%25D8%25AC%25D9%2586%25D9%258A%25D8%25AF%25D9%2588

شعر: أحمد جنيدو

تَقولُ    النُّبوءةُ    عنَّا       بأنَّا

أضعْنا   الحَقيقةَ   زوراً   وبهْتا.

و إنَّا   بَلغْنا    سُقوطاً     مُريباً

لأنَّا  صغُرْنا  انحطاطاً  وسـحْتا.

و عَـرَّافةُ  الحالِ   قالتْ   محالاً

لَقيتَ    سِواكَ    و أهمَلتَ  أنْتا.

وزُدتَ   ببخسِ  التَّمنِّي  ضلالاً

ألا  ليتَ  ما  يَنفعُ  العَقلَ  زدْتا.

تَقولُ   الحِكايةُ    أنَّ      زَماناً

يُصوِّرُ    عُمقَ    البليَّةِ    وقْتا.

يَدورُ   على   مُسـتَفيضٍ  لتقوى

بدائرةِ   الظَّنِّ   رحتَ   و عدْتا.

وغُصْتَ   ببَحرِ  ارتيابٍ   لتخبو

وبعدَ  اعتراكٍ   بنجواكَ    خُنْتا.

أيا تَاركَ  الفَرضِ  تَصبو لطيفٍ

وهلْ سُنَنُ العرْضِ تُنجيكَ صبْتا.

بأيِّ   اتِّجاهٍ    غَدوتَ      تَعودُ

فأصلُ الطَّريقِ على العهدِ سُرْتا.

عَركتَ   البَلاءَ  وكنتَ   رسولاً

فأجملُ    شـيءٍ     بأنَّكَ    كُنْتا.

لأنَّ    المُهمَّ      بكلِّ    مَخَاضٍ

تُغيدُ   نَقيّاً    و لو   أنتَ    تُهْتا.

تُحاولُ،   أنْ   تَستعيدَ     حَياةً

تُحاولُ،   أنْ   تَتَكرَّرَ   صَمْتا.

أنا   شَاهدٌ    و شَهيدٌ   و ذنبٌ،

إذا يَصفعُ الحَرفُ بالسَّطرِ نَحْتا.

تَغوصُ   بنيلٍ   و أنتَ  فراتٌ،

و غيرُكَ  بالنِّيلِ   فَرْعنَ   كَبْتا.

تُجلجلُ   خلفَ    بقاياكَ   نَثراً،

لمنْ   تستبيحَ    مِياهَكَ    زَيْتا.

يَجوزُ    بأنَّكَ    فَردٌ     فريدٌ،

أجوزُ   بأنِّي   صلاتَكَ   رُغْتا.

لماذا  تُحوِّلُ   صَوتي   لموتٍ،

لماذا   تَناثرْتَ   بالذَّاتِ   خَبْتا.

11/3/2021

شعر: أحمد جنيدو

من ديوان سقطتِ النقطة عن السطرِ


***********************


***********************

الوسوم:

أكتب تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *