عزة راجح
إشراقة الصباح
قصة قصيرة جدااااااااااا
عزة راجح
ارتدت ملابسها بلون السواد،واندفعت في اتجاه الباب
.... صاحت أمها تأمرها أن تتوقف ..، توقفت
وعيناها متشبثتان بالباب، تستعجلها القول ..، لكن لم تتفوه بكلمة ،و ساد
الصمت ..
لحظات و مدت يدها بحذر فتحت الباب ..، فإذا بها
ثانية تصيح : لالالالالالالالالالالا
استدارت ،التفتت إليها وهي تقول : لا ؟! نموت يا
أم ...
هرولت الأم إليها
..،ضمتها إلى صدرها بعنف ..، نظرت في عينها بثبات وهي تقول :
لا ... لا ترتدي السواد .. أين الأبيض والأحمر ...
بدونهما لن تحلو الحياة
طبعت قبلة خاطفة على جبينها ... واندفعت من الباب
وهي تقول : أعدك يا أم أن أبدل الأسود بالأبيض و الأحمر لإشراقة الصباح
***********************
***********************