سليمان ايت حسين
في المساء، حين أشتاقكِ
سليمان ايت حسين
في المساء، حين أشتاقكِ
تختصم الألوان على لوحة ذاكرتي فيسيل مدادها بعد معركة شوق تستل منها قصائدي. وحين
أشتاقكِ صباحاً لا تجد خيوط الضوء عذراً أمام عيني لتنوب حضورك.
في كل وقت حين أشتاقكِ
تنعكس صورتك على كل المرآيا فأراني أنت.
يسيل لعاب الحرف حين يمر
على اسمكِ، ويتوقف الوقت عند آخر ثانية
لامست كفاي يدك.
حين أشتاقكِ لا أجد
سبيلاً للفرار من ألوانكِ المفضلة التي تحاصر خيالي فيزهر بها كل مساء.
حين أشتاقكِ أجد نفسي في
سطور قصيدة كبطل رواية يبكي بغير دموع لكنه ينتصر للحب ويفوز بلذة العناق..
***********************
***********************