إدريس جوهري
وقفت الألفا المهيمنة على عرشها
في عالمها
الزبرجدي بينما النمرود
الشقي
الولهان ، يفتش عني
يتأملني في
مرآة دخان زمردية
براقة ذو
قرنين شعره الأزرق
الملكي عيناه
الحمراوتين
شاخصة ،
تائهة ، هائمة ، جلده
مزركش ، قشور
ثعبان رصاصي ..!!
تغطي جسمه
المخطط الرمادي
الفولاذي
المحترق ، سأضطر
إلى الاستحمام
، وتعليق التمائم
بيدي ، حول
عنقي ، على صدري ،
على حافة
الصفحة الفضية ،
لتصد شرر
العدى الظلامية ..!!
يسجنني
المحبس في القفص ،
بين جيوش
افكاري اسيرة بطريقة
نورانية ،
كان علي أن أغرق ..!!
أول ذي بدء
في بؤرة النبضات
الأصلية ،
غصن أخضر زيتوني ،
لا انتماء له
، لا شرقي ولا غربي ،
اجعل هذه
الخدوش القديمة ،
لي ذاكرة
لشغف محبوبي ، هذه
طقوس في
صعودي المجنون ،
المضطرب من
ضوء شرس ،
يتوقد تحت
القدر ضرام
وحشي ، آلهة
معبدي تتعارك ،
تكاد تطبق
علي الاخشبين ،
وأنا صريع من
هذه الضجة الصارخة ،
آمل أن يوقظ
صرير حبر هذا الشعر
اهتدائي ،
رجائي ، نجاتي ، صبابتي
قرب مودتي ..
للجمال الأزلي .. ،
ذوبني آآآآآه
...!! لدي دموع صامتة ،
في الكتابة
تصهر الكواكب الألماسية ،
اضطرام
النجوم النحاسية ، لا قبل لها ..
لاحتواء
كيمياء الأحرف الذهبية
نبضات عاشقة
.. تهتف باسمه ،
حيث الكلمات
تجبر هذا جسدي
للمشي بوتيرة
لا إرادية ، حيث
يتحول الهواء
إلى قمر مغناطيسي
ساحر لجذب
نار المخلوق ، لكن
من سيروي هذه
المونودراما العطشانة ،
المحترقة جدا
..؟؟ وأنا أتنفس الأشياء ،
الأشكال ،
الألوان في عين محمومة ،
تغذية معاني
قدسية ، تحيي العظام
وهي رميم في
هذا العالم العدمي
المكتئب ،
تغلغل الوميض ، لينظم
جمهور بحور
أبيات قافيتي ، حيث
تتلألأ
إشراقا ، حبورا ، يا لها من
معاناة كريمة
، مبجلة رفيعة
في ذلك الصوت
الكهرماني ،
الذي تحصره
شجرة صبري ،
والجذع يئن ،
والناي يعزف ،
يا أيتها
اللذة ، الصداقة "الملكية"
مهلا .. رفقا
بنا .. لطفا .. رجاءا ..!!
أنا اليتيم
الملحاح ، نسجت
جنيات العشق
والغرام ما تبقى
من جزيئات
رمادي المشتعل
المنطفئ ،
المضطرب ، أكاليل
بيت القصيد
على باب جلالته
القدوسية ..
وأنا لا أبغي شيئًا إلا .. هُوْ ...!!♥️♠️
@ بقلمي/ إدريس جوهري .
" روان بفرنسا "
16/01/23 Jouhari-Driss