اقرأ ايضاً

ويرقص صهيون فرحًا

فنون - أغسطس 18 2023

شكرًا جزيلاً

فنون - أغسطس 04 2023

هل بدات فرنسا تخسر مجالها الحيوي و حقوقها التاريخية في افريقيا

فنون - أغسطس 04 2023
جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

مع البحر .🏖️

فنونأغسطس 18, 2023

مقهى الرصيف....🦜🤗.

فنونأغسطس 18, 2023

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك ما ه
آراءAkid Bendahou

إسرائيل تهدد بدل الوقت الخاسر

 

إسرائيل تهدد بدل الوقت الخاسر

العقيد بن دحو

61462602_2167022990013775_6037811664043114496_n

" جاء يسعى ودر تسعة " ، هذا المثل الشعبي الجزائري ينطبق على اسرائيل ، و هي تحاول عبثا ان تشارك عبر وفدها الدباوماسي في ملتقى أشغال قمة الوحدة الأفريقية بصفتها ملاحظ بالعاصمة الاثيونية ( اديس ابابا) ، تحاول أن تجد لها موطن قدم. أين تحقق فكرة: فرق تسود ، او من اجل البحث لها عن حق تاريخي ايديولوجي و مجال حيوي عرقي.

ليطرد الوفد مبكرا و يجن جنون إسرائيل.  تعتبره إهانة للوفد الدبلوماسي الإسرائيلي و تتهم مباشرة وراء هذا كله جنوب أفريقيا و الجزائر بطريقة غير مباشر.

إسرائيل بهذه شر طردة تكون خسرت الحسنيين معا كعضو دائم بجامعة الدول الأفريقية و كعضو ملاحظ و خرجت بخف حنين.

هذه الطردة الدبلوماسية او - تفضل من غير مطرود - كان بمثابة الزلزال ، او الهزة الأرضية السياسية التي تفوق  رصدها و سبرها جميع السلام الراصد للاهتزازات  الفوق الصوتية و ما تحت الصوتية ( الريشترية) ، و( الميركالية ) منها   ستظل تبعاتها السياسية حتى ما بعد الأثر، او ما بعد قمة طرد الوفد الدبلوماسي الإسرائيلي، بغض النظر عن البطل ؛ المغوار ؛ الدبلوماسي المهندس عن هذا السبب الانتصار.

زلزال من نوع خاص ؛ عابر للجيولوجية الجغرافية أرضا وبحرا و جوا . بل هز كل مسار شرف كبريائها ؛ التي ظلت تحارب من أجله منذ وعد بلفور 1948 المشؤوم ، و منح حقا من غير حق إسرائيل ارض فلسطين ، تحت شعار أرض بلا شعب و شعب بلا ارض !.

اكيد إسرائيل لم تشعر ، و لم تذق طعم الم الهزيمة النكراء، بقدر ما تأكدت لها اليوم و هي ترى بأم عينيها خرافتها ، اسطورتها ، عقدتها التي لا تفهر ، تتحطم على أسوار سد و شلالات  النهضة ، على مقام رخام تمثال اقنعة الجد الحكيم الإفريقي، على آثار الفلكلور و الاغاني و الشعبية الأفريقية الشبيهة بالتاريخ الحضارية . على وقع اشعار الشاعر الرئيس السينغالي الأسبق( سيزار سنغور) ، على هائل وهول مذهل مدهش أفكار( هامباته امبا) و (سيزار اميه).

لم يشعر الإفريقي بالاعتزاز و الفخر بقدر ما يشعر له اليوم. و هو يرى ( انف) إسرائيل  يداس و يحطم بالمحكمة و يسمى بالوحل و طين أمطار للصومال و مالي و النيجر.

توقفت حاسة الشم عن اية شهامة و كبرياء ، و تحطمت تلك الصورة ( الشموشونية) التي حاولت  تصدرها لنا البروبجندا الصهيونية عن طريق اكاذيب و اراجيف ( التطبيع) التي هرولت اليها بعض الدول الإفريقوعربية التي جبلت عن (بيع الجسد).

كون التطبيع كان يعني باللاتينية بيع تمثال او رفع تمثال او حالة التعهر او بيع الجسد ( راجع روبيرا اسكاربيت في كتابه سوسيولوجية الادب : ص91).

لم يقص شعر الخرافة فحسب بل قص لسان اسرائيل عن الصرخة للشموشونية : " علي و على اعدائي يا رب " !

خسارة إسرائيل في اديس ابابا، لا تقدر بثمن . ما يبقى إلا نصب حاطها المبكر؛ تبكي اخاديد و تشققات مطويات تمائم وريقات ما تبقى لها من امان و امال مغلولة و مثقوبة الرجاء و الدعاء..

اما فيما يخص التهديد و الوعيد الاسرائيلي هي تعرف جيدا من تهدد !. فإذا كان يخص الجزائر ، هي خير العارفين بعقيدة و اسلوب و هندسة الجندي و الشعب الجزائري. وهم ينتظرون على احر من الجمر هذه المواجهة ان ارادتها إسرائيل خيبة اخرى ، انتكاسة اخرى ، هزيمة اخرى ، بل نهاية ما بعدها نهاية.

عندما تحارب إسرائيل على ارض ليست اراضيها ، و على صحراء لا تعرفها ، و على خلفية و مرجعية قتالية لم تشهدها إسرائيل في مجرى حياتها من افول لا يؤوب منه مسافر. ساعتئذ سوف تعلم

ليس لقتلاها صناديق  جثث ، و انما علب رماد و غبار مسنون!.

غير ان إسرائيل تعرف جيدا لمن تتوجه بهذا التهديد لاخافة مطبعيها المنبطحين اولا.

وهي يتمثل وتراجع باثر رجعي  دروس مدرسة و مذهب حرب أكتوبر 1972 بجمهورية مصر العربية أين الجندي الجزائري  ابلى البلاء الحسن الاحسن ،حارب حتى الرمق الاخير ، و حتى الرصاصة الأخيرة بعزة وكرامة و شرف.

لا تزال تشكل هاجس تلك( العقدة) و الكابوس من  يقض مخيلة الذهنية الاسرائلية كلما فكرت بالجزائر دولة جيشا و شعبا. تتمتى ان لا تلتقي هذا...

اما وان كان و لابد وفرض على الطرفين القتال ، سواء بالوكالة او وجها لوجه ، جنديا لجندي فلتنتظر  بركان قيامة الرمال اليحموم أشد و اصعب وقعا من زلزال و بركان الصخر و الحجر!. انه الموت بلا عنوان  و لا سجايا له !.

لن نقول هذا من باب العواطف او لرفع المعنويات ، و انما التلقائية لا تترك في القلب ميولات ، هي معارك حضارية ثقافية أشد حسنا من الحسام المهند.

اعتقد ان هذا هو الأسلوب الحربي السهل الممتنع ، تحت الطاولة ، و ما بين الأسطر، و خلف الصورة الذي تنتهجه إسرائيل مع الجزائر ، حرب الذكاء الطبيعي و الاصطناعي ، و الضغط النفسي الدبلوماسي و لا سيما على الثخوم و الخنادق ذي الجار الجنب الغربي . الحرب التي يغيب فيها الوازع الاخلاقي و الضمير الجمعي و قرابة العرق و البيئة و التاريخ و غير المباشر !.

كل المؤشرات. تشير إلى أن القمة الأفريقية انتهت كما كان مقرر لها موضوعا وموضعا ووقتا، لتندلع او لتهتز من جديد على بلاطوهات شاشات التلفزيونات ، و على شبكات منصات التواصل الاجتماعي

معظمهم بشير إلى  إسرائيل خسرت مقدما ومؤخرا ، خسرت عضو الشرف ،  خسرت عضو المراقب ، خسرت الرهان الدباوماسي ، خسرت أفريقيا المجال الحيوي المحتمل ، خسرت المتطبعين المعروفين.

خسرت الحرب الدبلوماسية مع جنوب أفريقيا، و الاستباقية مع الجزائر ، و على الميدان بالصحراء الغربية.

وما بقي على اسرائيل الا ان تعود الاعقاب ، تجر اذيال الخيبة ، تجر أثواب الهزيمة . من هزيمة الشرق الأوسط 1972 إلى هزيمة اديس ابابا 2023 ، و ما النصر الا ساعة صبر.

انهزمت الروم على قوتها وجبروتها قديما و ها هو التاريخ المعاصر اليوم تشهد هزيمتها الدبلوماسية . بالمقابل انتصرت أفريقيا و العرب جمعاء، انتصرت جنوب أفريقيا، انتصرت الجزائر ، انتصرت الصحراء الغربية.

وفي الاخير :

ما انا الا من ( غزية) *** ان غزت غزية اغزو وان غوت غويت. او كما قال الشاعر.


***********************


***********************

الوسوم:

أكتب تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *