من عناية الله تعالى بالنساء
(8) نقطة و من أول السطر
الحلقة الثامنة
عزة عبد
النعيم
و هناك أحكام أخرى للنساء فى سورة النساء يضيق المقام بذكرها .
و فيما ذكر من أحكامهن ما يدل على عناية الله تعالى بالنساء .
و إختصاصهن بسورة سُميت بهن دون الرجال فهذا من تكريم الله تعالي لهن و هي
أيضا أطول سور القرآن الكريم بعد سورة البقرة .
أيضا فيها أن الله عز وجل أرشد النساء إلى الرضا بما قسم الله لعن من
الحقوق و الواجبات فى قوله تعالى :
( وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ
لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ
وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا )
النساء
فلا تتمني المرأة خصائص الرجال و حقوقهم و واجباتهم و كذا لا بتمني الرجل
خصائص النساء و حقوقهن و واجباتهن ف لكل منهم حقوق و عليه واجبات فى تكامل و توافق
بين الرجل و المرأة لكن للأسف هناك كن الرجال ( الذكور ) من يدع المرأة هى التي
تعمل و تقوم ب أمور الرجال فى حياتها فى حين انه يظل قابعا ب البيت فهو لا يجد
عملا أو لأنه لن يعمل و لا يعلم شيئا عن أولاده أو حتي زوجته و شريكته التي تفنى
عمرها فى الحفاظ على منزل دون جدران .. هى فقط العمود الاساسى الذي قام عليه هذا
البيت
ورغم ذلك ستظل المرأة عالية كريمة غالية ما تمسكت بشرع الله فى كل شئونها و
علمت حقوقها و ما لها و ما عليها
و تُهان و ترخُص و تُذَلَ بقدرك ما
تترك من شرعه عز وجل و بما تتبع من هوى النفس و طاعة شياطين الإنس و الجن
يغوُونَهَا ويُورِدونَها موارِد التهلكة و العذاب و البوار فى الدنيا و الآخرة
( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ
يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ) النِّسَاءِ
و إن كانت هناك .. و هن كثيرات .. من تعاني من مثل الظلم الواقع
لا أختي الكريمة الغالية العالية دوما
نقطة و من أول السطر
و نستكمل حديثنا غدا بأمر الله
عزة عبدالنعيم
