جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
آراءAkid Bendahou

الراعي ، الذئب ، العنزة ، و ( برهام نكولن)

 

الراعي ، الذئب ، العنزة ، و ( برهام نكولن)

العقيد بن دحو

بين (البطولة) و (الدكتاتورية) شعرة الكاتب المفكر براهام نكولن.

القصة الدرامية السياسية تقول : " ان حاول راعي اجتثات عنزة من بين براثن ذئب ، لاعتبرته العنزة بطلا قوميا وطنيا ، بينما يعتبره الذئب دكتاتورا.

و بين البطولة و الدكتاتورية ولدت و جاءت العديد من الاكراهات ، الاحتهادات و النضالات الاخرى في مجرى التاريخ و في مجرى الزمن.

الدكتاتورية لا تعرف علاقات انسانية ، شانها شان البيروقراطية ؛  فهي تحول البشر و الحجر و الشجر الى ( ملفات) ، الى حالات كحالات الطقس ،  قابلة للرصد و السبر البارومتري الترمومتري : ريح ، اعاصير ، ضباب ، امطار ، غيوم ، جو مشمس ، طقس بارد ، و طقس مرتفع درجة الحرارة فوق الصفر.....الخ.

الدكتاتوري و البيروقراطي سنوان لعمل واحد  احادي ظالم جائر ، يحتكر الحكم و باقي الثروات في لون سياسي واحد كتلة ، مساحة ، حجما ، نوعا ، اشارة ، و شكلا.

عمل راسي ، من اعلى الى اسفل ، لا يسمح بهامش الحوار او المناقشة انما تقبل الامر كما انزل.

من ميزة ( الييروقراطي) الاخ الشقيق للدكتاتوري ، من شانه ان يرى كل من هم تحت وصاية رحمته ، يحولهم الى شيئ من متاعه ؛ بل من سقط متاعه فالشعب شعبه و الوطن وطنه ، و الوطنية و القومية ملكه !.

من شانه ان يبدل و يغير الاسماء الى حالات ، كان يمنحهم ارقاما ، من تلميذ على مقعد الدراسة (مقعد بيداغوجي)  ، و الجندي على جبهات القتال رقم ، و كذا المتقاضي ، و رجال النواب و من يمثل باقي السلطات !. حيث ينادى عليه برقم اعطي له خصيصا عوضا عن اسمه.

البيروقراطي يخضع الجميع الى غرف تعذيبه ؛ يجري عليهم مختلف التجارب . يسجنهم دتخل نظاك معين لحجة اعادة التنظيم الاقل سوءا !.

البطولة لا تكون الا في اسلوب ديمقراطي ووفق النضال يصل البطل الى مكون الحضارة الديمقراطية.

بينما النضال الانساني يظل قائما حرية و مساواة و عدالة.

بينما المثل الشعبي يكون الحل الاقرب الى المنطق و الاسلم انسانيا ، في حدود انتشار ثقافة و حضارة السلم و التسامح

! :

" ما تجوع الديب ما تبكي الراعي " !.

كيما نصل اخيرا الى ان الديمقراطية هي : خبز الفقراء و ترف الاغنياء !.

لقد ضرب لنا رباعية ( الراعي ، الذئب ، العنزة ، براهام نكولن) مثلا كيف نحافظ على انسانياتنا حتى في احلك الظروف و اصعب الحالات .

ومع التطور الثقافي  الحضاري ، و عصر الانسان صار سيد تقرير مصيره ، رادار ، بارومتر ، ترمومتر وجوده ضمن المجموعة مساواة و فردانيته حرية و ليست دكتاتورية. حتى اذا ما تارشف و صار له سجلا و رقما و ملفا اصبح (حالة) و اندمج في دائرة البيروقراطية.

ليظل السؤال قائما هل للذئب حق طبيعي عن العنزة بحكم ( الارتقاء) او وفق نظرية (دارون).

بينما يظل الجدال الراعي بين الدكتاتورية و البطولة  !.

ترى ماذا يقول صاحب الاشكال ( براهام نكولن)

اذا ما اتفق الراعي و الذئب وفق منطق

كل شيئ ممكن !؟

بينما يطل صوت العنزة صوتا خارج القطيع ، و خارج المجموعة.

ثم كيف يكون الحال اذا ما استعانت العنزة بكلب رعي !.

لكن الخشية ان تشكل كافة المتناقضات حلفا : الراعي ، الذئب ، و الكلب !.

اذ الحياة تؤخذ غلابا و لا تعطي لضعيف !.

او ان الانسان ذئب لاخيه الانسان او كما قال:(توماس هوبز) !؟

 



***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *