أعِدْ لقلبي جناحيه
حياة قالوش
ذاتي مبعثرةٌ
والقلبُ في قلقِ
وألفُ أمنيةٍ
باتتْ بلا أفُقِ
عنّي
أفتشُّ
عنْ أصداء
أغْنيتي
وللزنابق وجهُ العاشقِ
الأرِقِ
بيْني
وبيْنَ حبيبي
قصةٌ
شَردتْ
وقبلةُ الفلّ ما زالتْ على عُنُقي
أمضي يرافقُني
غيبٌ بلا جِهَةٍ
لا البحرُ ملكيْ ولا
الأحلامُ من شفقي
لمْ يبقَ
في وطني
شيءٌ لأعرفَني
ووحده القهرُ بالخذلانِ
لمْ يضِقِ
فالبيلسانُ ذوى
في
حضنِ روْضَتِهِ
وفي النفوس وفي
الساحات والطُرُقِ
لي نظرةُ النّسرِ
لنْ أمشي
على جسدي
مادام بي مهجةٌ تهتّزُ
من خفقِ
ولنْ
تَؤودَ أيادي الذلِّ
ممْلكتي
وخمرُ قافيتي عطرٌ
لمنتَشِقِ
سأغرفُ
النورَ
من أعماقِ
ظلمتِه
وأزرعُ الملتقى بالوردِ
والحبقِ
ربّاه إنّ عِقابي
صارَ مكتملًا
وحنَّ حبري
إلى الأقلامِ والورقِ
أعِدْ
لقلبي جناحيهِ
وضحكتَهُ
فإننّي مُذ نسيتُ الحبّ لم أذقِ
حياة قالوش