جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

واثق العبدالله

🌹🌹

أحبُّكِ.. بكلِّ حزني


وإنّهُ من دواعي حزني يا سيّدتي

أن أحبَّكِ بكلّ حزني

وبكلّ ما أحملهُ من لعناتِ الرّجولةِ

وبكلِّ منفى

وبكلِّ مقهى

وبكلِّ رصيفٍ باردٍ..

يدعوني ليصير وطني

كان من دواعي حزني، أن أحبَّكِ..

..بكلِّ حزني

وبكلِّ مواسمِ البكاءِ

وبكلِّ مواسمِ الغناءِ

وعند كلِّ عودةٍ (لأيلولْ)..

الذي صار -مرغماً- موسمَ الحبِّ والجّنسِ

وصار -مرغماً- موسمَ العاشقينَ

وموسمَ الغرباءِ

كان من دواعي حزني، أن أحبَّكِ..

..بكلِّ حزني

وعند كلِّ ميناءٍ صار مبكايْ

وعند كلِّ بحرٍ فيهِ مرسايْ

ورغم كلِّ امرأةٍ..

..قبّلتْ وتقبّلُ أصابعي

ومرّتْ في قصائدي

وحاولتْ أن تغفو في يدايْ

كان من دواعي حزني، أن أحبَّكِ..

..بكلِّ حزني

وبكلِّ الجّوعِ المتناثرِ تحتَ الوسائدْ

وبرغمِ الجّحيمِ..

الذي يَسكنُ الشّفاهَ

ويَسكنُ الأقراط الغريبةْ

ويسكنُ القلائدْ

ورغمَ أنّهُ يَحرقني مثل أوراقِ الجّرائدْ

كان من دواعي حزني، أن أحبَّكِ..

..بكلِّ حزني

يا امرأةً تغيّر شكل أصابعي

وتغيّر جسد القصيدةْ

وتنبشُ الشِّعر من صدري..

..مثل هِرّةِ تُركيّةْ

بمخالبٍ من زغبٍ..

وبشفاهٍ مخمليّةْ

كان انتصاراً للحبِّ وللشِّعرِ أنّهُ كان

من دواعي حزني أن أحبَّكِ..

..بكلِّ حزني


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *