شكري علوان
وَطَنِي أَنَا
وَطَنِي
أَنَا
وَطَنُ
الْحَضَارَةِ وَالْهُدَىٰ
فِي غَابِرِ
الْأَزْمَانِ كَانَ الْبَادِيَا
رَغْمَ
الصِّعَابِ بِأَرْضِهِ
مَا صَارَ
يَوْمًا
لَاهِيَا
وَطَنِي
أَنَا
وَطَنُ
الْعُلُومِ السَّامِقَاتِ
بِمَجْدِنَا
بِالْعِلْمِ
وَالْعُلَمَاءِ
عَمَّ
الْوَادِيَا
وَبِأَهْلِهِ
سَادَ الْعَلَاءَ
مُنَادِيَا
وَطَنِي
أَنَا
أَرْضُ
الْكِنَانَةِ
لِلْعُرُوبَةِ
حِرْزُهَا
وَلِدِينِ
رَبِّ الْعَالَمِينَ
تَوَالِيَا
وَطَنِي
أَنَا
وَطَنُ
النُّجُومِ لَعَمْرُنَا
قَدْ فَاحَ
مِنْ أَضْوَائِهِ
عِطْرُ
الْأَصَالَةِ وَالْعُلَا
يَحْبُو
إِلَىٰ أَرْجَائِهِ
يَسْعَىٰ
إِلَيْهِ
آوِيَا
وَطَنِي
أَنَا
وَطَنُ
الْكَرَامَةِ وَالنَّدَىٰ
قَدْ صِيغَ
مِنْ
صِيتٍ
يَسُودُ سَمَائِهِ
رَايَاتُ مَجْدٍ
قَدْ عَلَتْ
نَطَقَتْ
بِتَارِيخٍ مَضَىٰ
تُعْلِي
عَلَىٰ آثَارِهِ
ذِكْرًا
يَعُودُ
مُبَاهِيَا
وَطَنِي أَنَا ..
وَطَنِي أَنَا..
بِقَلَمِ/
شُكْرِي عِلْوَانَ