أبو الفنون
إعداد
يوسف وجيه
فن المسرح هو أول الفنون لذلك أُطلق عليهِ (أبو الفنون)، فقد بدأ فن المَسرح منذُ أيام الإغريق والرومان، وارتبط بجميع الحضارات في الطقوس الدينية، فقد وجدَت مخطوطة من عَصر الفراعنة أي خُطَت قبل 2000 سنة قبل الميلاد، تدور حول الإله أوزوريس،
فن المسرح هو نوع أدبي موضوعي ابتدأ بالشعر حتى القرن التاسع عشر، وقد تنوع المسرح بعد أن كان محصوراً بالتراجيديا والكوميديا.
اشتُهِرَ المسرح بسرعةٍ كبيرة لما لهُ من تأثير عميق على النفوس، وقد كان الوسيلة الوحيدة لتعبير الشخص عما يدور في خاطرهِ بأُسلوب مسرحي
. كان الناس يضعون أقنعة على وجوههم للرقصِ والغناء. قد أخذ الفن المسرحي مَجده في القرن (5) قبل الميلاد، ولكنه تدهور في ظل الإمبراطورية الرومانية،
وقد كانت المسرحيات تتراوح بين المسرحيات التراجيدية، والمسرحيات الكوميدية
ينقسم المسرح إلى عدة أنواع منذ أن بدأ إلى العصر الحاضر، وقد مثل المسرح بقعة تنبض بالحياة لتعبر عن جميع المشاعر، وعن الظروف الحياتية، والاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية ايضاً كالحروب والسُلطة
. المأساة والتراجيديا هي من أشهر المسرحيات التي مثلت كتاب (سينكا)، وهو أشهر الكتب التراجيدية
. الملهاة، وهو من أشهر الكتب فيها (بلاوتس) و(تيرنس). المسرحية الهزلية، وهي كوميدية هادفة وساخرة
. المسلاة، وهي مسرحية قصيرة يغلب عليها الرقص والغناء، وهي تكون كمقدمة لمسرحية أثناء التحضير لها.
مسرحية المعجزات، وهي المسرحيات التي ظهرت في العصور الوسطى، ونشأت عن الطقوس الدينية، وتمثل حياة الأولياء والصالحين، والقديسين. هذه المسرحيات كانت متصلة بشكلٍ مباشر بالشكل اليوناني،
ومن مؤلفي المسرح المشهورين (سوفوكليس)، و(يوربيديس)، و(ايسخولوس) وهم مؤلفي كتب التراجيديا، و(أريستوفان) وهو أكبر مؤلف للكوميديا
. المسارح التي تطورت واتسعت على مستوى العالم مسرح النو. المسرح الكابوكي الياباني. مسرح شعر التعزية الفارسي. مسرح خيال الظل التركي والعربي، ولكن على الرغم من الأدب والمسرح العربي، إلا أن المسرح بقي مستلهم من التجربة الأوروبية. المسرح الحديث ظهرت العديد من أشكال المسرح التجريبي المعاصر، ومنها ما استمر حتى القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، ومنها ما زال يقدم حتى الآن في الوطن العربي مثل: الرقص الغجري. خيال الظل، وصندوق العجائب. المقامات. السير الشعبية. عاشوراء، وحفلات الذكر، المداح. مسرحية (البخيل) لمولير، ومسرحية (حمدان) لنجيب الحداد، ومسرحية (ارم ذات العماد) لجبران خليل جبران. ومنها المسرحيات المترجمة، كمسرحية (الذخيرة) الفرنسية، ومسرحية (شرف العواطف)، ومسرحية (راسين).
كما نذكر أن هذه الثقافة كانت منتشرة قديماً في البلاد العربية، ولكن بأُسلوبٍ آخر، ونذكر منهُ: (الحكواتي) وهو شخص يَسرد الروايات بأُسلوبٍ قصصي. (الكراكوز) ويشبه الى حدٍ كبير البهلوان، أو الدمى المتحركة. (المصارعة). (السيف والتراس) وهي فقط للهو والمرح لتمثيل الحروب، والقوة، والدفاع
إعداد
يوسف وجيه
فن المسرح هو نوع أدبي موضوعي ابتدأ بالشعر حتى القرن التاسع عشر، وقد تنوع المسرح بعد أن كان محصوراً بالتراجيديا والكوميديا.
اشتُهِرَ المسرح بسرعةٍ كبيرة لما لهُ من تأثير عميق على النفوس، وقد كان الوسيلة الوحيدة لتعبير الشخص عما يدور في خاطرهِ بأُسلوب مسرحي
. كان الناس يضعون أقنعة على وجوههم للرقصِ والغناء. قد أخذ الفن المسرحي مَجده في القرن (5) قبل الميلاد، ولكنه تدهور في ظل الإمبراطورية الرومانية،
وقد كانت المسرحيات تتراوح بين المسرحيات التراجيدية، والمسرحيات الكوميدية
ينقسم المسرح إلى عدة أنواع منذ أن بدأ إلى العصر الحاضر، وقد مثل المسرح بقعة تنبض بالحياة لتعبر عن جميع المشاعر، وعن الظروف الحياتية، والاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية ايضاً كالحروب والسُلطة
. المأساة والتراجيديا هي من أشهر المسرحيات التي مثلت كتاب (سينكا)، وهو أشهر الكتب التراجيدية
. الملهاة، وهو من أشهر الكتب فيها (بلاوتس) و(تيرنس). المسرحية الهزلية، وهي كوميدية هادفة وساخرة
. المسلاة، وهي مسرحية قصيرة يغلب عليها الرقص والغناء، وهي تكون كمقدمة لمسرحية أثناء التحضير لها.
مسرحية المعجزات، وهي المسرحيات التي ظهرت في العصور الوسطى، ونشأت عن الطقوس الدينية، وتمثل حياة الأولياء والصالحين، والقديسين. هذه المسرحيات كانت متصلة بشكلٍ مباشر بالشكل اليوناني،
ومن مؤلفي المسرح المشهورين (سوفوكليس)، و(يوربيديس)، و(ايسخولوس) وهم مؤلفي كتب التراجيديا، و(أريستوفان) وهو أكبر مؤلف للكوميديا
. المسارح التي تطورت واتسعت على مستوى العالم مسرح النو. المسرح الكابوكي الياباني. مسرح شعر التعزية الفارسي. مسرح خيال الظل التركي والعربي، ولكن على الرغم من الأدب والمسرح العربي، إلا أن المسرح بقي مستلهم من التجربة الأوروبية. المسرح الحديث ظهرت العديد من أشكال المسرح التجريبي المعاصر، ومنها ما استمر حتى القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، ومنها ما زال يقدم حتى الآن في الوطن العربي مثل: الرقص الغجري. خيال الظل، وصندوق العجائب. المقامات. السير الشعبية. عاشوراء، وحفلات الذكر، المداح. مسرحية (البخيل) لمولير، ومسرحية (حمدان) لنجيب الحداد، ومسرحية (ارم ذات العماد) لجبران خليل جبران. ومنها المسرحيات المترجمة، كمسرحية (الذخيرة) الفرنسية، ومسرحية (شرف العواطف)، ومسرحية (راسين).
كما نذكر أن هذه الثقافة كانت منتشرة قديماً في البلاد العربية، ولكن بأُسلوبٍ آخر، ونذكر منهُ: (الحكواتي) وهو شخص يَسرد الروايات بأُسلوبٍ قصصي. (الكراكوز) ويشبه الى حدٍ كبير البهلوان، أو الدمى المتحركة. (المصارعة). (السيف والتراس) وهي فقط للهو والمرح لتمثيل الحروب، والقوة، والدفاع
***********************
***********************