تحية تقدير.. لصناع عرض ,(زهرة اللوتس)..!!
عبده الزراع
استمتعت جدا ليلة أمس بمشاهدة عرض الأطفال (زهرة اللوتس) بمسرح ميامى، وهو من إنتاج المسرح القومى للأطفال، الذى يديره الفنان القدير حسن يوسف، تأليف: المبدع طارق مرسي، اغانى الصديق الشاعر المبدع أيمن النمر، وألحان الصديق الفنان الكبير إيهاب حمدى، وإخراج الصديق الفنان الكبير محمد حجاج، بطولة القديران سيد جبر، وحمدى العربى، والفنان وائل إبراهيم، وعدد من نجوم المسرح القومى للأطفال.
استطاع حجاج أن يقدم لنا عرضا مسرحيا متميزا يليق بعقل ووجدان أطفال هذا الزمان، من خلال عناصر العرض المختلفة، بداية من النص الجيد الذى يناقش فكرة حب العمل، الذي هو وسيلة لحل جميع المشاكل التى من الممكن أن تواجه الإنسان في حياته، استفاد الكاتب من توظيف قصة علاء الدين والمصباح السحرى، واستحضار الجنى الذى استطاع أن يساعد علاء الدين الجناينى الفقير، الذى يعشق العمل، ولديه مواهب فنية وصديق لمجموعة الحيوانات أن يصل إلى حل لغز زهرة اللوتس لانقاذ المملكة من شر عم الأميرة الذى يريد الاستيلاء على السلطة من خلال معاونة الوزير أبو الأفكار، على الرغم من أن الأميرة هى الوريثة الشرعية للعرش بعد موت أبيها والذى أوصى بأن تخلفه فى حكم البلاد لحبها للرعية، ومن خلال المؤامرات التى يصنعها عم الأميرة بمد فترة الحداد على ملك البلاد لتصل إلى شهرين متتاليين يمنع فيهم الناس من العمل، ومن يخالف الأوامر يعرض نفسه للسجن والجلد، ويستطيع عن طريق نفوذه داخل المملكة أن يحاصر الأميرة ويمنع الناس من رؤيتها، ولكنها تفطن لمكر عمها وتصر على رد ملكها ومن خلال وفاء كبير حرس المملكة تستطيع أن تهرب إلى أحد مخازن الغلال الخاصة بالتاجر (على) صديق علاء الدين، والمحب لوطنه، ويستطيع علاء الدين بمعاونة اصدقاؤه من الحيوانات الاليفه والجنى أن يتغلب على كل الصعاب، وينقذ البلاد من هذا الظالم، وتتوج الأميرة حاكمة على عرش البلاد.
استطاع حجاج أن يعزف لنا سيمفونية رائعة، من خلال إشاعة جو المرح فى العرض واستقطاب وجدان وعقل ومخيلة الطفل، وتقديم الأفكار فى وجبة خفيفة على القلب، تألق الفنانان الكبيران سيد جبر، وحمدى العربى فى دويتو منسجم ومدهش، واستطاعا أن ينتزعا البسمة، وأحيانا الضحكات المجلجلة من جمهور العرض، كما تألق وائل ابراهيم فى دور (على) صديق علاء الدين، والذى ضرب مثلا يحتذى في قيمة الصداقة، ،(وأن الصديق وقت الضيق) كما تألق بطل العرض وقدم دورا متميزا، بينما تألقت بطلة العرض فى تقديم دور الأميرة بتمكن وتميز، أما مجموعة الحيوانات فقد إشاعت جو المرح والسعادة خاصة الممثل الذى قام بدور الحمار، يعرف جيدا معنى مسرح الطفل، فهو يتميز بحفة دمه.
جاءت كلمات الاغاني معبرة عن الموقف الدرامى ومضمون العمل، كما ادهشتنى موسيقى ايهاب حمدى الذى استطاع أن يأخذنا لعوالم ألف ليلة وليلة، بموسيقاه الناعمة الراقصة الحالمة فى بعض المشاهد، والسريعة الراقصة فى مشاهد أخرى، ووفق إلى حد بعيد مصمم الرقصات فجاءت استعرضاته متميزه وفيها توافق بدنى، والديكور كان مبهجا ومعبرا عن الحالة الدرامية، وادهشنى ديكور بعض المشاهد خاصة مشهد عالم البحار، والملابس جذابة ومتقنة الصنع ومناسبة لأدوار للممثلين.. المسرحية مليئة بالقيم الايجابية التى بجب أن نعلمها لأطفالنا.
تحية التقدير لكل من شارك في صناعة هذا العرض البديع ولو بجهد يسير، هكذا يكون مسرح الطفل الذى يحترم عقل ووجدان الطفل والأسرة.. تحية للفنان الكبير حسن يوسف مدير المسرح القومى للأطفال الذى ذلل كل الصعاب لخروج هذا العرض للنور.. ألف مبروك يا حجاج يا فنان.
عبده الزراعاستمتعت جدا ليلة أمس بمشاهدة عرض الأطفال (زهرة اللوتس) بمسرح ميامى، وهو من إنتاج المسرح القومى للأطفال، الذى يديره الفنان القدير حسن يوسف، تأليف: المبدع طارق مرسي، اغانى الصديق الشاعر المبدع أيمن النمر، وألحان الصديق الفنان الكبير إيهاب حمدى، وإخراج الصديق الفنان الكبير محمد حجاج، بطولة القديران سيد جبر، وحمدى العربى، والفنان وائل إبراهيم، وعدد من نجوم المسرح القومى للأطفال.
استطاع حجاج أن يقدم لنا عرضا مسرحيا متميزا يليق بعقل ووجدان أطفال هذا الزمان، من خلال عناصر العرض المختلفة، بداية من النص الجيد الذى يناقش فكرة حب العمل، الذي هو وسيلة لحل جميع المشاكل التى من الممكن أن تواجه الإنسان في حياته، استفاد الكاتب من توظيف قصة علاء الدين والمصباح السحرى، واستحضار الجنى الذى استطاع أن يساعد علاء الدين الجناينى الفقير، الذى يعشق العمل، ولديه مواهب فنية وصديق لمجموعة الحيوانات أن يصل إلى حل لغز زهرة اللوتس لانقاذ المملكة من شر عم الأميرة الذى يريد الاستيلاء على السلطة من خلال معاونة الوزير أبو الأفكار، على الرغم من أن الأميرة هى الوريثة الشرعية للعرش بعد موت أبيها والذى أوصى بأن تخلفه فى حكم البلاد لحبها للرعية، ومن خلال المؤامرات التى يصنعها عم الأميرة بمد فترة الحداد على ملك البلاد لتصل إلى شهرين متتاليين يمنع فيهم الناس من العمل، ومن يخالف الأوامر يعرض نفسه للسجن والجلد، ويستطيع عن طريق نفوذه داخل المملكة أن يحاصر الأميرة ويمنع الناس من رؤيتها، ولكنها تفطن لمكر عمها وتصر على رد ملكها ومن خلال وفاء كبير حرس المملكة تستطيع أن تهرب إلى أحد مخازن الغلال الخاصة بالتاجر (على) صديق علاء الدين، والمحب لوطنه، ويستطيع علاء الدين بمعاونة اصدقاؤه من الحيوانات الاليفه والجنى أن يتغلب على كل الصعاب، وينقذ البلاد من هذا الظالم، وتتوج الأميرة حاكمة على عرش البلاد.
استطاع حجاج أن يعزف لنا سيمفونية رائعة، من خلال إشاعة جو المرح فى العرض واستقطاب وجدان وعقل ومخيلة الطفل، وتقديم الأفكار فى وجبة خفيفة على القلب، تألق الفنانان الكبيران سيد جبر، وحمدى العربى فى دويتو منسجم ومدهش، واستطاعا أن ينتزعا البسمة، وأحيانا الضحكات المجلجلة من جمهور العرض، كما تألق وائل ابراهيم فى دور (على) صديق علاء الدين، والذى ضرب مثلا يحتذى في قيمة الصداقة، ،(وأن الصديق وقت الضيق) كما تألق بطل العرض وقدم دورا متميزا، بينما تألقت بطلة العرض فى تقديم دور الأميرة بتمكن وتميز، أما مجموعة الحيوانات فقد إشاعت جو المرح والسعادة خاصة الممثل الذى قام بدور الحمار، يعرف جيدا معنى مسرح الطفل، فهو يتميز بحفة دمه.
جاءت كلمات الاغاني معبرة عن الموقف الدرامى ومضمون العمل، كما ادهشتنى موسيقى ايهاب حمدى الذى استطاع أن يأخذنا لعوالم ألف ليلة وليلة، بموسيقاه الناعمة الراقصة الحالمة فى بعض المشاهد، والسريعة الراقصة فى مشاهد أخرى، ووفق إلى حد بعيد مصمم الرقصات فجاءت استعرضاته متميزه وفيها توافق بدنى، والديكور كان مبهجا ومعبرا عن الحالة الدرامية، وادهشنى ديكور بعض المشاهد خاصة مشهد عالم البحار، والملابس جذابة ومتقنة الصنع ومناسبة لأدوار للممثلين.. المسرحية مليئة بالقيم الايجابية التى بجب أن نعلمها لأطفالنا.
تحية التقدير لكل من شارك في صناعة هذا العرض البديع ولو بجهد يسير، هكذا يكون مسرح الطفل الذى يحترم عقل ووجدان الطفل والأسرة.. تحية للفنان الكبير حسن يوسف مدير المسرح القومى للأطفال الذى ذلل كل الصعاب لخروج هذا العرض للنور.. ألف مبروك يا حجاج يا فنان.
***********************
***********************
