فافتحْ لِطِفْلِكَ مِنْ قُرْبَاكَ يَا أَبَتِ
..
مَرِضْتَ
أَمْ عَجَّزَ الْكَوْنُ الْجَمِيلُ
وَمَا دَوَاهُ إِلاكَ، أَوْ يُشْفَى بِمُعْجِزَةِ
..
عُدْ فِي سَمَا كُلِّ مَعْنًى طَيِّبٍ قَمَرًا
فالليلُ يمعن في تيتيمِ أخيلتي
..
وأبق للشرق كمْ شمسٍ
فأيُّ قُرًى بكرٍ بلا شمسها أفكارُ أرملةِ
..
أَعِدْ بِصَوْتِكَ طَعْمَ السَّمْعِ في أذني
ورد روحَ الرؤى في جثة اللغةِ
..
وافتح محاريبَ شعري كي تصلِّي بي
-في عيد صحتِكَ- الدنيا
بمقلمتي
..
ألم تكن نظرةٌ عيديتي، وأنا طفلٌ
أعدْهُ إلى هذي المناسبَةِ
..
وعُدْ بوجْهِكَ جَيْشًا مِنْ مَشَارَقَ..
لا غُرُوبَ يهزمها في أي معركةِ
ولستُ أطمعُ إلا أن يقالَ: "غدا، أو راحَ في صحَّةٍ خضرا
مُفَرِّحَةِ"
..
وأن أراكَ بنومي
أو بصورتِكَ التي
رقيتُ بها أطفالَ عائلتي
..
ولستَ تعرفني..
لا بأسَ؛ عدْ وفقطْ
في صحةٍ..
لا تهم الآن معرفتي
...
لحضرة سيدي الشيخ
أحمد الطيب، وقد سافر في رحلة علاج إلى الخارج، نسأل الله له الشفاء العاجل
والعودة القريبة سالما معافى
شعر أحمد حسن أبو إلياس
***********************
***********************