اقرأ ايضاً

ويرقص صهيون فرحًا

فنون - أغسطس 18 2023

شكرًا جزيلاً

فنون - أغسطس 04 2023

هل بدات فرنسا تخسر مجالها الحيوي و حقوقها التاريخية في افريقيا

فنون - أغسطس 04 2023
جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

مع البحر .🏖️

فنونأغسطس 18, 2023

مقهى الرصيف....🦜🤗.

فنونأغسطس 18, 2023

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك ما هو
أجراس عودتنا
%25D8%25BA%25D8%25A7%25D8%25B2%25D9%258A+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2587%25D8%25B1

أجراسُ عودتنا من حزنها انصدعت 
من هولِ نكبتنا في قهرها احترقت

يمضي بها ألم الأحداثِ ما فتئت 
في الهمِّ ساهمةً وفيه قد غرقت

شجت على زمنِ الفخارِ عازفةً 
لحن الأسى ألما في القدس وانتحبت

في كلّ ناحيةٍ من موطني انطلقت 
منها قوافلُ آهاتٍ وما سكنت

وذكرياتٌ مقيمةٌ فما رحلت 
ما فارقت فكرنا وعنه ما نزحت

في قدس عزّتنا فكم لها رُفعت 
جباهنا ولغير الله ما سجدت

ما بين صخرتها وديرها احتفلت 
بالعابدين وفي قلوبهم خفقت

من كلّ ناحيةٍ جاؤوا فما وهنوا 
من قريةٍ سُلبت خيراتها وذوت

زيتونها رسخت جذوره زمنا 
ترسو بشطآنها الأحلامُ ما رحلت

أجسامهم وقلوبهم لها سكنٌ 
ولم تزل تبتغي اللقاء ما خفقت

لم يبقَ غير غدٍ فيه المنى قدرٌ 
وعدٌ من الله لاحت شمسه ودنت

لأمةٍ لم تزل تسعى بلا وجلٍ 
النصرُ موعدُها فجرا إذا اتحدت

فمن يوحّدُ أمةً وقد شقيت 
في فُرقةٍ وعلى أمجادها ندبت؟!

النصرُ من هِبة الرحمن ما مُنعت 
أنسامها من حمُاة الأرضِ ما اغتُصبت

هم نصرة الله ما هانوا وما خَذلوا 
قدس العروبة اذ نادت فما خُذلت

فأيننا من صلاحٍ فيه نصرتنا 
ووحدة العربِ اذ أحلامهم طُمست؟
غازي المهر

***********************


***********************

الوسوم:

أكتب تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *