ربما
غازي المهر
ربما
تسمّرت خطايَ
في سرابنا الممتدّ ..
خلف المدى
ولم تعدْ
رؤاي تدركُ الرُبا
وقد هوت إلى الحضيضِ
واعتراها العمى
ولم أزل ألوذُ بالخرابِ
والغربانُ من حولي
تشتّت الأماني
عن عيون الورى
ولم يعد صهيلُ شمسيْ
يملأ الدنى ببوح السنا
فبتُّ والوحوشُ من حوليْ
تكالبت على أشلاء جسمٍ
مزّقته الأنا
لا بدّ من موتي
لأنني عصيتُ رب الحياةْ
فربما من بين أشلائيْ
يقوم الأباة
غازي المهر
في سرابنا الممتدّ ..
خلف المدى
ولم تعدْ
رؤاي تدركُ الرُبا
وقد هوت إلى الحضيضِ
واعتراها العمى
ولم أزل ألوذُ بالخرابِ
والغربانُ من حولي
تشتّت الأماني
عن عيون الورى
ولم يعد صهيلُ شمسيْ
يملأ الدنى ببوح السنا
فبتُّ والوحوشُ من حوليْ
تكالبت على أشلاء جسمٍ
مزّقته الأنا
لا بدّ من موتي
لأنني عصيتُ رب الحياةْ
فربما من بين أشلائيْ
يقوم الأباة
غازي المهر
***********************
***********************