جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
إلى روح درويش ؛ وأنت....
مقامُ الرؤى !! (علاوة كوسة)
***
ألفٌ وباءْ ..
اقرأْ
اقرأْ
اقرأْ كتابَك يا "يتيم الدّهر"
تنفتحِ السّماءْ !!
إنّي رأيتُ اللهَ في عينيكَ
يسكب بحرَه المنهوكَ
والثَّقلين والأشواكَ
والأرضَ اليبابَ وصخرةً..
ما أبعدَ "الجوديّ" حين ذكرتَهم..!!
تبكي الأحبّةَ إذْ يحول الموجُ بينَك بينَهم..
لو كان يا "سيزيف" يجديك البكاءْ..!!
..ووقفتَ وحدَك في مهبّ الجرحِ
تقرأ كفّك المصلوبَ في بحرٍ بعيدٍ
..كنتَ أحرقتَ السّفائنَ كلّها
ما بين شهقة نخلة ثكلى أمامَك
وارتعاشِ التّين والزّيتونِ
في بلد أمين من ورااااااءْ..
ما بين أوردةِ الجحيمِ وجنّتينِ
وبهجةٍ محروسةٍ بيضاءْ
أحييتَ فيها الطّيرَ والأعشابَ والتّاريخَ
حين أتيتها تمشي على دمع وماءْ..
إنّي رأيتكَ قد حللت بأرضهم..
في قمة "الأوراس" كنت ذكرتها..
تجتاحك الأحزانُ يا ابن أبي
تواري سبعَ جمرات بصدرك
إذ رميتَ وما رميتَ
وربّما كنت اكتويتَ وما بكيتَ
على مضاعٍ
مثلما تبكي النساءْ..
ورأيتُ مريمَ تستعير الخلدَ من ضلعيك
والجناتِ حين تجيئها حواءُ
والتفاحُ والجسدُ القديمُ
ورعشةٌ تغفو على لحن سويّ
في تعاريج المنامْ..
وعبستَ إذ جاءتك ''زرقاءُ اليمامة''
تسأل الرّائين عن سرب من الآفاقِ
طوّقه الحمامْ ..ْ
عنْ عودِ" زرياب" المتيّمِ والميتّمِ
حينما فرّت من الأوتار ألحانٌ له
ما عاد يفهمها الخيامْ..
عن هدهدٍ لمّا رأته الشّمسُ في سهوٍ
يرقّع جبّةً خرقاءَ تبلغه المقامْ..
قد راودته عن النّبوءةِ والمحبّةِ
حينها في تيهه حلّتْ
وفي أجفانها صلّى ونامْ..
عن نجمةٍ .. عن جنّةٍ في الأرض
قد ظلّت طوال الدّهر
رمزا للبطولة والتحرّر والسلامْ..
يا هاته الأرض الـ.. حللتِ بخفقتي..
الله يشهد أنّني ما خنت حبّك
إنّما في حضرة الغرباء تلتهبُ الرّؤى..
.. تتفجّرُ الأعماقُ ..
تهجرني الفصاحةُ يا جنانَ اللهِ..
ينصتُ- في خشوع- ما تبقّى
في شفاهي من كلامْ..
س
ك
ت
ا
ل
ك
ل
ا
م

***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *