جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
آراءAkid Bendahou

أملح و أقرن و اللائكية الجديدة الجزائرية


أملح و أقرن و اللائكية الجديدة الجزائرية
==========العقيد بن دحو============
أيها الأحبة الأعزاء , العيد على الأبواب , ومهما كانت الظروف الصعبة التي تمر بها البلد سياسيا واجتماعيا اقتصاديا ثقافيا , لا بد من العيد , ولا بد من الضحية بكبش املح اقرن. ليس العيد للأطقال ولا للأكل وللشرب , انما لأسباب دينية وطبقا للشعيرة التي سنها لنا رسولنا الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم , والعيد والكبش فكرة قبل كل شيئ
أقول هذا الكلام كرجل أدب وفكر وثقافة , لما رأيت بعض من الأراء الشطط والكثر من الغلط , والكثير من العط والمط , من يدعون العلمانية واللائكية منهجا ومذهبا ومدرسة , ويرون انها جريمة وابادة في حق الحيوان والطبيعة والبيئة.
ولأن الحجة لا تقارع الا بالحجة , ولأن منابر التلفزيون والأذاعة ومنصات وشبكات التواصل الاجتماعي لم ترق بعد الى الجدال والحوار والمناقشة ولا سيما بين رجال الدين وهؤلاء العلمانيين الجدد او اللادينيين , ليتبين للناس اجمعين الغي من الصواب والخيط الأبيض من الخيط الأسود , ومن حيث لا يفقد الجدال الود قضية.
ومع احترامي لكل التوجهات الحياتية الدينية وغير الدينية , وكما لا يفهم بعض انصاف الدينيين إلا الشبيه بالدين , ايضا لا يفهم بعض اللائكيين إلا الشبيه باللائكية.
وان كان الدين بيّن بالدليل والسنة نقلا وعقلا , فإن اللائكيين الجدد الجزائريين لم يقدموا شيئا من التضحيات الجسام كما قدمتها الائكية في مجرى التاريخ وفي مجرى الزمن , من كتاب ومن أدباء ومن فلاسفة ومفكرين , قدموا القرابين تلو القرابين على مدبح الحرية منذ 1919 والتيار السيريالي العلماني الى يومنا هذا.
بل بالعكس العديد من دعاة العلمانية اليوم أي اللائكية استفادوا من الدين الاسلامي , ومن وزارة الشؤون الدينية اب سنةان العشرين السنة الماضية , بل يوجد منهم من استفاد بجواز سفر للحج والجميع يعرف الجميع ونحن سكوت والهوى والهواء يتكلم.
العلمانية بحد ذاتها دين من لا دين له , وعبادة من لا عبادة له , ومن لا يعبد الله يعبد عبدا من عبيد اله , السلطان او القريب من السلطان طمعا في منصب ما او تقربا ما.
اما الأدباء منهم نقول : كل شعر جيد , أي كل أدب جيد وفكر جيد وحلم جيد ذو نشأة دينية.
كما يقول المستشرق المفكر روجي غارودي , وكان ابو العلمانية يوما بالجزائر ابان المستعمر الفرنسي قبل اسلامه : جميع الفنون في الاسلام تقود الى المسجد , والمسجد يقود الى الصلاة.
كما عرفت الاغريق الوثنية وعبر كافة فنونها الزمكانية تقربا وقرابين لألهتها بالكباش والثيران وسائر الحيوانات فداء للبشر.
اما علماني الجزائر ولائكييها , يريدون علمانية اكثر من العلمانية , وهم يخسرون الأثنين معا دينهم الاسلامي والعلمانية اللائكية , التي كانت قكرة , نلك الفكرة التي تغير وجه العالم. وليست تلك العلمانية البافلوفية , المرتبطة بالمنعكس الشرطي.
التي رونها بالعين القاصرة في صورة التضحية بالخراف والكباش ,الحدث فقط , ولا يرون الأثر الذي يخلفه الحدث وما بعد الحدث.
يرونه حرام من جهة وحلال من جهة اخرى , هم ليسوا نباتيين بالمرة ولا من اكلة اللحوم ولا السمك ولا من المصلين بالمساجد , وهو تربوا ودرسوا وتعلموا وتلقوا تكوينهم الأولي بالمسجد.
ذاك المسجد الذي قال في حقه المستشرق روجي غارودي لا يقود الى الصلاة فحسب انما الى الفن والجمال والأدب والفكر والثقافة.
من جهة اخرى اذا كان الأدب والفن يشكل مصلى أدبي وقربى ثقافية , فأين اللائكية التي يريد ان يركب موجتها البعض , ليست كفكرة تنظرون ويدافعون من اجلها , انما فقط بمشهد نحر الكباش ورؤية اطفال الجزائر بالأزقة فرحة مسرورة.
لقد فشلوا اللادينيين العلمانيين اللائكيين الجزائريين فشلا ذريعا , وهم لا يستطيعون ان يدافعوا على افكار باعوها سلفا بجواز سفر للحج او بمنصب (....) لا يغني ولا يطعم من جوع , سبق وان طعن فيه الرحوم العلامة النحرير مولود قاسم نايث بلقاسم.
سنعيد ان شاء الله أحب او كره اللائكيون , ولنكن كذلك ونتبع سبيل رسلونا الأكرم , و هذا لا يمنع ان نكون رائعين خلاقين متثبتين بديننا الحنيف واخلاقنا التي توارثناها كابر عن كابر , عن اجدادنا وابائنا.



***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *