إلَى خَالِدٍ قَلْبِي يَذُوبُ اشْتِياقَا
يَحِنُّ إلَى مَاضِيه يَدْعُو الرِّفَاقَا
يَهِيمُ ويَشْكُو اللهَ فِي ضَعْفِ قَوْمِنَا
وَنَفْسِي لِسَيْفِ اللهِ تَرْجُو الْلِحَاقَا
رَأيْنَاه حِينَ الْفَتْحِ يَهْوِي كَصَخْرَةٍ
عَلَى صَنَمِ الْعُزَّى فأضْحَى دُقَاقَا
رَأيْنَاه فِي يَوْمِ الْيَمَامَةِ قُوَّةً
لَنَا وَعَلَى الْبَاغِينَ كَانَتْ حُرَاقَا
رَأيْنَاه نَحْوَ الْفُرْسِ مَاضٍ ودَاعِياً
لِدِينٍ ودَينُ اللهِ كَانَ اعْتِنَاقَا
رَأيْنَاه فِي الْيَرْمُوكِِ سَدّاًً مُرَوِّعاً
وحِصْناً لَنَا في مُؤْتَةٍ وانْطِلاقَا
فأضْحَى بِحَوْلِ اللهِ سَيْفاً بِحَدِّهِ
أحَالَ دِمَاءَ الْكُفْرِ بَحْراً دِهَاقَا
فَذِكْرَاه ظُفْرٌ لِلْمَدَى وَهْوَ فَخْرُنَا
وإسْلامُه الْمَيْمُونُ كَانَ الْوِثَاقَا
تَحِيَّةُ إجْلالٍ إلَى نَوْطِ مَجْدِنَا
وَيَا لَيْتَ يَبْنِي الْقَوْمُ مِنْهُ رُوَاقَا
فإنِّي رَأيْتُ السَّيْفَ لِلْحَقِّ مُظْهِراً
وأنَّ هَوَانَ النَّفْسِ يُجْنِي الشِّقَاقَا
فَيَا أُمَّةَ الإسْلامِ مَا ضَاعَ حَقُّنا
ونَحْنُ بِحَبْلِ اللهِ نَرْجُو الْوِفَاقَا
يَحِنُّ إلَى مَاضِيه يَدْعُو الرِّفَاقَا
يَهِيمُ ويَشْكُو اللهَ فِي ضَعْفِ قَوْمِنَا
وَنَفْسِي لِسَيْفِ اللهِ تَرْجُو الْلِحَاقَا
رَأيْنَاه حِينَ الْفَتْحِ يَهْوِي كَصَخْرَةٍ
عَلَى صَنَمِ الْعُزَّى فأضْحَى دُقَاقَا
رَأيْنَاه فِي يَوْمِ الْيَمَامَةِ قُوَّةً
لَنَا وَعَلَى الْبَاغِينَ كَانَتْ حُرَاقَا
رَأيْنَاه نَحْوَ الْفُرْسِ مَاضٍ ودَاعِياً
لِدِينٍ ودَينُ اللهِ كَانَ اعْتِنَاقَا
رَأيْنَاه فِي الْيَرْمُوكِِ سَدّاًً مُرَوِّعاً
وحِصْناً لَنَا في مُؤْتَةٍ وانْطِلاقَا
فأضْحَى بِحَوْلِ اللهِ سَيْفاً بِحَدِّهِ
أحَالَ دِمَاءَ الْكُفْرِ بَحْراً دِهَاقَا
فَذِكْرَاه ظُفْرٌ لِلْمَدَى وَهْوَ فَخْرُنَا
وإسْلامُه الْمَيْمُونُ كَانَ الْوِثَاقَا
تَحِيَّةُ إجْلالٍ إلَى نَوْطِ مَجْدِنَا
وَيَا لَيْتَ يَبْنِي الْقَوْمُ مِنْهُ رُوَاقَا
فإنِّي رَأيْتُ السَّيْفَ لِلْحَقِّ مُظْهِراً
وأنَّ هَوَانَ النَّفْسِ يُجْنِي الشِّقَاقَا
فَيَا أُمَّةَ الإسْلامِ مَا ضَاعَ حَقُّنا
ونَحْنُ بِحَبْلِ اللهِ نَرْجُو الْوِفَاقَا
***********************
***********************