اكتمال النقص
ولــي الـمـلائكة الأبــرار مــا سـجـدوا
وإنّـمـا وحــده الـشـيطان لــي سـجدا
وإنّـمـا وحــده الـشـيطان لــي سـجدا
ضـلـعي عـقـيم فــلا حــوّاء يُـخـرجها
فـكـيف يـحـصي مـحبّاتي هـنا عـددا
فـكـيف يـحـصي مـحبّاتي هـنا عـددا
مـا زلـت فـي جنّة الرضوان أصحبني
ولــسـتُ أقــطـف تـفّـاحـا بـهـا كـسـدا
ولــسـتُ أقــطـف تـفّـاحـا بـهـا كـسـدا
فـهـذه الأرض لا سـكـنى سـكـنت بـها
ولا جــمـعـت بــهـا مـــالا أتـــى لــبـدا
ولا جــمـعـت بــهـا مـــالا أتـــى لــبـدا
لأنّـــنــي كـــائــن كـيـنـونـتـي عـــــدم
أرسـلـت شٍـعـري شـهابا لـلمنى رصـدا
أرسـلـت شٍـعـري شـهابا لـلمنى رصـدا
لا يـسمعون حسيسي غير منْ صبروا
وطــول أوجـاعـهمْ لـمْ يـعشقوا أحـدا
وطــول أوجـاعـهمْ لـمْ يـعشقوا أحـدا
فالعاشق المحض في الأضداد نشوته
بـلـذّة الـيأس يـطوي حـزن مـنْ فـقدا
بـلـذّة الـيأس يـطوي حـزن مـنْ فـقدا
كـبـائع الــورد يـبـقى الـعطر فـي يـده
وإنْ مـضى الـورد أوْ مـنْ يـقظة رقدا
وإنْ مـضى الـورد أوْ مـنْ يـقظة رقدا
فــزارع الـنخل أحـلى الـتمر يـحصده
وزارع الــشـوك لـلـنـيران مــا حـصـدا
وزارع الــشـوك لـلـنـيران مــا حـصـدا
مـنْ عـاش يـتبع درب الناس ضاع به
ومـنْ أضـاع دروب الـناس قـد رشـدا
ومـنْ أضـاع دروب الـناس قـد رشـدا
ومــنْ تـعـبّد عـنـد الـبـيت دون نـهـى
فـما سـوى الـلات فـي تـوحيده عـبدا
فـما سـوى الـلات فـي تـوحيده عـبدا
إنًــــي صــبــأت كــدرويـش بـخـلـوته
حـتّى جـعلتُ طـقوس الـدمع مُعتقدا
حـتّى جـعلتُ طـقوس الـدمع مُعتقدا
عـلـمي الـلّدنّـيّ عـنّي صـرت أحـجبـه
فـليس يـفهم بـعضي مـا أنـا .. قـصدا
فـليس يـفهم بـعضي مـا أنـا .. قـصدا
قـدْ صـار بعضي به بعضي يخاصمني
وصـار بـعضي ببعضي يحتفي حسدا
وصـار بـعضي ببعضي يحتفي حسدا
إنّ الـمـعـانـي لــهـا الـمـعـنى تـخـالـفه
مـنْ عـكسه كـلّ وصـف يطلب المددا
مـنْ عـكسه كـلّ وصـف يطلب المددا
لـمْ يـنزل الـوحي حـين - الـلّه - أنـزله
لــكـنْ بـقـلـب رســـول طـاهـر صـعـدا
لــكـنْ بـقـلـب رســـول طـاهـر صـعـدا
***********************
***********************