تل الزعتر ... أيقونة في سفر الكفاح الوطني
بقلم
علي بدوان
النسيان يليق بكل الأسماء، لكنه لن يكون تل الزعتر. فسيبقى مخيم تل الزعتر ايقونة في سفر الكفاح الوطني الفلسطيني بين الداخل والشتات.
مع منتصف آب/أغسطس 1976، دخل الفاشيون الإنعزاليون من قوى اليمين العنصري في لبنان (حزب الكتائب + حزب الوطنيين الأحرار + حزب التنظيم + حراس الأرز) منطقة دير الراعي الصالح احدى اطراف مخيم تل الزعتر المحاصر في المنطقة الشرقية من بيروت، بعد مقاومة شرسة ودفاع مستميت، وارتكبوا الجرائم التي يندى لها الجبين، وما كان لهم هذا ليتحقق لولا دعم دولة الإحتلال "الإسرائيلي" التي كانوا قد فتحوا مسارات العلاقة معها على كل المستويات، خاصة منها الأمنية، والعسكرية، واللوجستية.
ملحمة صمود تل الزعتر، ناصعة في سيرة ومسار الكفاح الوطني الفلسطيني بالرغم من الآلام الهائلة التي انتجتها وتمخضت عنها.
***********************
***********************