مياه الشرب هاني الهندي
في مخيم المحطة
ولأن مخيم المحطة لم تعترف به وكالة الغوث كمخيم للاجئين، وأمانة العاصمة آنذاك تعتبره تجمعا غير شرعي، ظل يعاني من عدم وصول شبكة مياه الشرب، فكان على النساء أن يقطعن مسافة طويلة للوصول إلى مصنع الكسيح و(أبو عمر) أو شركة البيبسي التي كانت قائمة بجانب الشركة الفلسطينيّة لنقل الماء على رؤوسهن.
وفي مطلع الستينات سمحت الأمانة لعدد محدود من البيوت ومعامل الطوب بتوصيل شبكة المياه إليهم، فأخذ بعضهم يبيع (تنكة) الماء للبيوت المجاورة بخمسة فلسات
في مخيم المحطة
ولأن مخيم المحطة لم تعترف به وكالة الغوث كمخيم للاجئين، وأمانة العاصمة آنذاك تعتبره تجمعا غير شرعي، ظل يعاني من عدم وصول شبكة مياه الشرب، فكان على النساء أن يقطعن مسافة طويلة للوصول إلى مصنع الكسيح و(أبو عمر) أو شركة البيبسي التي كانت قائمة بجانب الشركة الفلسطينيّة لنقل الماء على رؤوسهن.
وفي مطلع الستينات سمحت الأمانة لعدد محدود من البيوت ومعامل الطوب بتوصيل شبكة المياه إليهم، فأخذ بعضهم يبيع (تنكة) الماء للبيوت المجاورة بخمسة فلسات
***********************
***********************