اقرأ ايضاً

ويرقص صهيون فرحًا

فنون - أغسطس 18 2023

شكرًا جزيلاً

فنون - أغسطس 04 2023

هل بدات فرنسا تخسر مجالها الحيوي و حقوقها التاريخية في افريقيا

فنون - أغسطس 04 2023
جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

مع البحر .🏖️

فنونأغسطس 18, 2023

مقهى الرصيف....🦜🤗.

فنونأغسطس 18, 2023

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك ما هو الف

من الحطام إلى القيام
بقلم علي بدوان
(صورة عام 1949 لخيمة التلاميذ في المدرسة التي اقامتها وكالة الأونروا حديثة العهد في حينها في مخيمات اللجوء بقطاع غزة)
69629802_1235860916594346_4673434569968451584_n
الصورة المرفقة عميقة المعنى، من واقع التراجيديا "المأساوية والملحمية" بأنٍ واحد، وقد دفعت القلم لرسم وكتابة دراما "الضواري" في "ملحمة الشعب الواقف" على قدميه منذ أفول إمبراطوريات الإمبرياليات التقليدية والنيومبريالية الحديثة، قبل أن تستكمل الملحمة إياها فصولها المكتوبة مع صعود زمن النيومبريالية العولمية، والقطب الأوحد.
نكتب وندون، عبارات سريعة، لتاريخ شعب مازال يئن تحت وجع فقدان الوطن، ولمسيرة فلسطينية من الحطام إلى القيام، تملأ الشاغر النسقي في تدرج القيام، على أنقاض الحطام في كرت الإعاشة، مسيرة مكّنت الفلسطينيين مرة ثانية من "إدارة الدولاب" ومن إطلاق مرحلة "عكس المؤشر" ومن عنوان "الضياع" وسفينة "الغياب"، ومن معادلة "الرثاء وبكاء الخرائب"، إلى معادلة بناء الذات لشعب ينهض بأجياله الجديدة، كما نهض أباؤنا سنوات النكبة الأولى من الخيمة المجبولة مع طين الشتاء ومن بين الملاجىء الجماعية والمساجد التي تم إيوائهم إليها، أو من تحت أعمدة الكهرباء الرصيفية… ليصبح بعد طول انكسار، في مصاف رواد الانتلجنسيا العربية في العلوم والثقافة والأداب الإنسانية، من كليفلاند الأمريكية، أو وكالة ناسا، ثم من جنين إلى الخليل، الى الداخل المحتل عام 1948 حيث تحوّل من بقي من شعبنا على أرض الوطن الى قوة أساسية في تكوين الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة، وصولاً إلى مابين المحيط والخليج
المرحلة القاسية الراهنة، تمضي، وستمضي، وسيتجاوز الشعب الفلسطيني آلامها، خاصة بالنسبة للاجىء شعبنا في سوريا ولبنان، الذين وقعوا تحت ظروفٍ قاسية، في المقتلة السورية من جهة، وفي الجانب المتعلق بالقوانين والتشريعات العنصرية التي اصابتهم في لبنان منذ العام 1948 من جهة ثانية.


***********************


***********************

أكتب تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *