الحدائق حول مخيم المحطة هاني الهندي
فرح أهل المحطة صغارا وكبارا بافتتاح حديقة الفتح مكان المدرسة التي انتقلت إلى جبل التاج عام 1984، فقامت أمانة عمان بإزالة الأبنية المحيطة بالمسجد، كما قامت بغرس الأشجار والأزهار وتنظيم ممرات مرصوفة بطريقة هندسية، وفي الجهة الشرقية الشمالية أقامت ملعبا للأطفال مفروشا برمل صويلح،
فيه المراجيح والسحاسيل والمتوازي الحديدي، وفي أقصى الجهة الجنوبية الغربية ملعبا خماسيا مصورا بشبك عال، بالإضافة إلى مدرج صغير بين الملعب والمسجد تقام عليه الحفلات وليالي السمر، وفي يوم الافتتاح تحول المكان إلى عرس شعبي .. الأطفال فرحون بألعابهم، أطفال تجلس في المراجيح وآخرون فوق السحاسيل،
أطفال فوق المتوازي وآخرون يتمرجحون فوق رمل صويلح وسط صرخات الفرح، والأهالي يجلسون بجانب الشجيرات القصيرة فاردين بعض المفارش الرقيقة مع (دلاَّت) القهوة وبعض الفاكهة يراقبون الفرح في عيون الأطفال.
قالت أم عبدو وهي تقضم التفاحة: الله يديم الحكومة
أجابها أبو عبدو: ويديم أبو عصام
ـ (مين أبو عصام ؟)
ـ عبد الرؤوف الروابدة أمين عمان
ـ (شو دخلوا في الموضوع !!؟)
ـ (كيف شو دخلو؟ هو اللي رفع شعار عمان الخضرا)
ـ (كيف يعني ؟)
ـ (يعني الأمانة بدها تزرع الأشجار وتفتح حدائق في كل مكان في عمان)
ـ سقا الله أيام البساتين.
ـ (شو رأيك نقولهم يزرعوا إلنا خس ؟) قالها مازحا
وظل الإثنان يراقبان الفرح في عيون المتنزهين .
وعلى يمين القادم من وسط البلد باتجاه المحطة، قامت حديقة الجيش مقابل المخيم بشكل هندسي رائع، زرع في وسطها نصب تذكاري مرفوع عليه مجسم للكرة الأرضية مظهرًا خارطة الوطن العربي، هذا النصب زرع في منتصف دوار الداخلية استعدادا لمؤتمر القمة الحادي عشر الذي عقد في عمان ما بين 25-27 تشرين الثاني عام 1980، ثم نقل إلى حديقة الجيش عام 1985 مما زادها جمالا فوق جمال، رغم ما قاله أحد الخبثاء عندما رأى عمال الأمانة يثبتون النصب في الحديقة، قال إن الحكومة تريد أن تتخلص منه خاصة بعد زيادة الخلافات العربية العربية، وقال آخر: هذا خازوق تتربع عليه خارطة الوطن العربي (والحدق يفهم).
وظلت الحديقة متنفسًا لأهل المنطقة وتحت ظلال أشجارها كان يستريح لاعبو الفرق الشعبية المتبارية على ملعب البستان، حيث تكتظ بالمشجعين والمتنزهين والباعة المتجولين؛ بائع الترمس وشعر البنات والذرة المسلوقة والعصائر الباردة وغيرها، حتى أزيلت عام 1998 وأقيم مكانها مسجد الخير وبيت الدفن الإسلامي وبعض المحلات التجارية في المجمع.
فرح أهل المحطة صغارا وكبارا بافتتاح حديقة الفتح مكان المدرسة التي انتقلت إلى جبل التاج عام 1984، فقامت أمانة عمان بإزالة الأبنية المحيطة بالمسجد، كما قامت بغرس الأشجار والأزهار وتنظيم ممرات مرصوفة بطريقة هندسية، وفي الجهة الشرقية الشمالية أقامت ملعبا للأطفال مفروشا برمل صويلح،
فيه المراجيح والسحاسيل والمتوازي الحديدي، وفي أقصى الجهة الجنوبية الغربية ملعبا خماسيا مصورا بشبك عال، بالإضافة إلى مدرج صغير بين الملعب والمسجد تقام عليه الحفلات وليالي السمر، وفي يوم الافتتاح تحول المكان إلى عرس شعبي .. الأطفال فرحون بألعابهم، أطفال تجلس في المراجيح وآخرون فوق السحاسيل،
أطفال فوق المتوازي وآخرون يتمرجحون فوق رمل صويلح وسط صرخات الفرح، والأهالي يجلسون بجانب الشجيرات القصيرة فاردين بعض المفارش الرقيقة مع (دلاَّت) القهوة وبعض الفاكهة يراقبون الفرح في عيون الأطفال.
قالت أم عبدو وهي تقضم التفاحة: الله يديم الحكومة
أجابها أبو عبدو: ويديم أبو عصام
ـ (مين أبو عصام ؟)
ـ عبد الرؤوف الروابدة أمين عمان
ـ (شو دخلوا في الموضوع !!؟)
ـ (كيف شو دخلو؟ هو اللي رفع شعار عمان الخضرا)
ـ (كيف يعني ؟)
ـ (يعني الأمانة بدها تزرع الأشجار وتفتح حدائق في كل مكان في عمان)
ـ سقا الله أيام البساتين.
ـ (شو رأيك نقولهم يزرعوا إلنا خس ؟) قالها مازحا
وظل الإثنان يراقبان الفرح في عيون المتنزهين .
وعلى يمين القادم من وسط البلد باتجاه المحطة، قامت حديقة الجيش مقابل المخيم بشكل هندسي رائع، زرع في وسطها نصب تذكاري مرفوع عليه مجسم للكرة الأرضية مظهرًا خارطة الوطن العربي، هذا النصب زرع في منتصف دوار الداخلية استعدادا لمؤتمر القمة الحادي عشر الذي عقد في عمان ما بين 25-27 تشرين الثاني عام 1980، ثم نقل إلى حديقة الجيش عام 1985 مما زادها جمالا فوق جمال، رغم ما قاله أحد الخبثاء عندما رأى عمال الأمانة يثبتون النصب في الحديقة، قال إن الحكومة تريد أن تتخلص منه خاصة بعد زيادة الخلافات العربية العربية، وقال آخر: هذا خازوق تتربع عليه خارطة الوطن العربي (والحدق يفهم).
وظلت الحديقة متنفسًا لأهل المنطقة وتحت ظلال أشجارها كان يستريح لاعبو الفرق الشعبية المتبارية على ملعب البستان، حيث تكتظ بالمشجعين والمتنزهين والباعة المتجولين؛ بائع الترمس وشعر البنات والذرة المسلوقة والعصائر الباردة وغيرها، حتى أزيلت عام 1998 وأقيم مكانها مسجد الخير وبيت الدفن الإسلامي وبعض المحلات التجارية في المجمع.
***********************
***********************