اقرأ ايضاً

ويرقص صهيون فرحًا

فنون - أغسطس 18 2023

شكرًا جزيلاً

فنون - أغسطس 04 2023

هل بدات فرنسا تخسر مجالها الحيوي و حقوقها التاريخية في افريقيا

فنون - أغسطس 04 2023
جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

مع البحر .🏖️

فنونأغسطس 18, 2023

مقهى الرصيف....🦜🤗.

فنونأغسطس 18, 2023

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك ما هو

نارٌ على علم
بقلم علي بدوان
70121415_1248164328697338_6176615489402306560_n
نارٌ على علم، رجل بسيط، من بسطاء مخيم اليرموك، ومن مكافحيه، الذي افنوا حياتهم بالكد والعمل، كاترابهم من عموم لاجئي فلسطين في سوريا والشتات، فقد وصل الى سوريا في مقتبل عمره، لاجئاً الى الجزء الأخر من وطنه السوري الكبير. على أمل العودة السريعة الى الإقليم الجنوبي من سوريا الطبيعية، الى قريته، التي تم احتلالها من قبل عصابات (الهاجاناه) وكتائب (البالماخ ـــ تعني كتائب السحق) بعملية (يفتاح) العسكرية، التي قادها (ايغال آلون)، واشرف عليها (ديفيد بن غوريون) وكانت تهدف لإحداث كامل التطهير العرقي في مدينة صفد وقراها المجاورة لها. فقد أراد (بن غوريون) مدينة صفد بلا عرب على الإطلاق، ومعها جوارها وقراها القريبة، ومنها قرية (فرعم).
أبو رضا، المعروف للغالبية من ابناء اليرموك، بنى وأشاد منزله، طوبة طوبة بالفلسطيني، وبلوكه بلوكة بالدمشقي، حتى وجد مأواه المؤقت في اليرموك، هذا المخيم الذي تحول الى أيقونة لم نكن نعرف أهميتها، إلا بعد نكبته الكبرى وقد تأمرت عليه شياطين الأرض مجتمعه، والهدف : تفكيك هذا التجمع الفلسطيني الكبير القريب من فلسطين، وعلى طريق شطب حق العودة في "صفقة القرن" الأمريكية.
أبو رضا، يلخص بساطة الناس، ووطنيتهم الخالصة، فقد كان وكما يقولون (على الله) في اتراح الناس، وفي مجالس العزاء. تشرد من اليرموك، لكنه عاد للمخيم بعد فترة قصيرة، فهو لايعيش ولا يحيا إلاً مع شعبه، كالسمك الذي لايعيش ولايحيا إلا بالماء.



***********************


***********************

أكتب تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *