جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
تاريخمخيم المحطةهاني الهندي

بائع السمك والدواجن أيام زمان


بائع السمك والدواجن أيام زمان
في مخيم المحطة 
هاني الهندي
قبل مغيب الشمس بقليل التقى الشيخ عبد الجليل مع أيوب العربي وسمير في محل (أبو نعيم) النشواتي، ابتسم لهما وقال: بالأمس زارني أحد الشباب ممن يبحثون في تاريخ المحطة، تذكرتكم، تمنيت حضوركم لإمتاعكم بما تحدثنا عن بائع السمك.
ـ إذن نلتقي الليلة بعد صلاة المغرب. قال أيوب.
ضحك الشيخ وقال: أنا بانتظاركما.
وعند المساء كان اللقاء، فقال الشيخ: كل من في المحطة يعرف مصطفى عواد بائع السمك، رجل طويل القامة أسمر اللون قويّ البنية، ملامحه الخارجيّة تدل على قسوته، وفي الحقيقة هو رجل طيّب يحب المزاح، يطل من طرف الشارع معلقاً على كتفيه سلّتين كبيرتين ينادي سمك.. سمك، طازا السمك"
تسأله أم بلا: "أكيد طازا يا أبو عواد"
يبتسم مازحاَ: "تعالي اسأليه.. لسه بتحرك ما طلّع الروح"
استأجر مصطفي عواد محلاً في جسر النور مقابل (قهوة) الدكتور في منتصف الستينات، ولأنه تعود الحركة والمشي تركه واشترى عربة جهّزها وصفّحها جيداً يضع فيها السمك وحوله أكوام من قطع الثلج، وبعد هدم الجسر فتح محله في سوق المحطة حتى عام 1990 ثم اشتراه الحاج محمد شكري وفتح المركز الشعبي للمجمدات. وفي جسر النور في سوق المحسيري كانت مسمكة العامودي
كما فتح أبو عزيز محلا للدجاج مقابل محل النمروطي، أما محل أبو خالد الصبري مقابل صيدلية فؤاد مكان النفق حاليا



***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *