جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
آراءAkid Bendahou

لابد بالأخير أن يسود الأمل اسطورة وحقيقة


لابد بالأخير أن يسود الأمل اسطورة وحقيقة

العقيد بن دحو

*** ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل .

الجميع يدرك الصعوبات وعلى كل الجبهات وعلى جميع المحاور الأفقية الرأسية وحتى الفضائية التي تمر بها الحزائر دولة وشعبا , إذ ما يمس فردا واحدا يمس الجماعة فرحا او قرحا , على جميع المحاور السياسية الإقتصادية الإجتماعية الثقافية وايضا محاور أخرى.
وأنا أتحدث عن الأسطورة , ليست كما هو متخيل لدى العامةاو هي من اساطير الأولين لا غناء فيها. انما اتحدث عن الأسطورة كميراث للفنون (....) كما تقول الحكمة , وعندما نقول الفنون : ليست هز أكتاف و أرداف , وثقافة الزردة والهردة كما يقول المفكر الألمعي الموسوعي العلامة المرحوم الجزائري مولود قاسم نايث بلقاسم. وانما كل الفنون الصناعية والابداعية المادية والمعنوية , ولا سيما عندما تتغذى تلك المحاور الأنفة الذكر بفعاليات الفكر والثقافة.
الأسطورة كشبيه بالتاريخ او كما يقول المفكر المستشرق روجي غارودي او رجاء غاردي : " لبناء حضارة يلزمنا تاريخ والشبيه بالتاريخ " .
والشبيه بالتاريخ : هو كل اساطير وخرافات وحكايا شعبية ومعتقد واعراف شعبية متعاهد عليها متوارثة أبا عن جد.
تقول الأسطورة الإغريقية : حين كلف جد البشرية او أبا البشرية , بجلب النار من مملكة السماء داحل صندوق , ولما نزل بها الأرض ألقي عليه القبض وقيّد او صفّد او ربط على جذع شجرة تنهش وحش الطير كبده ليلا ليتجدد نهارا.
لما فتح الصندوق انتشرت كاغة الأمراض ارجاء المعمورة , ولم يبق بقاع الصندوق إلا شيئ واحد ألا وهو ( الأمل) او Hope .
كان لا بد للمرور على هذا الخيال المكون الفعلي للقريحة البشرية ووليد الابداع البشرية , فالبشر اذ تناضل وتجاهد في سبيل حريتها الفردية مع الجماعة ومساواة الجماعة مع الفرد. ,وأذ حرية الفرد مع الجماعة حياله , وحرية الجماعة بالنسبة للفرد اسطورة.
وبين الحرية والمساواة الضرورب لبناء الخبز والترف حضارة الحكم الديمقراطي , يولد الأمل.
رغم كل شيئ لا بد ان نبتسم او نفرح ان نسعد , بل ان نوزع الفرح والسعادة على الأخرين .
تأكذ وانت تسعد البعض يحسدك على هذه النعمة الربانية والهبة السماوية , بل صار الأمل صناعة للتنمية البشرية.
الحقيقة المرة هو لا يمكن تغيير الحال دون ان نحاول ان تغيير من احوالنا , اذ العالم انسان عالم صغير. والتغيير الذاتي لا بد له من مكون قكري , نلك الفكرة التي تغير وجه المحيط كما تقول الحكمة الالمانية.
الحقيقة المرة : تقول لم يعد بالإمكان ابداع اكثر مما كان.
ومع ذلك الابداع والخلق املته الحاجات الفيزيولوجية البيولوجية الأنثربولوجية البشرية , ودون شك الوسائل الحديثة ولا سيما تلك المتعلقة بالاتصال والتواصل عبر مختلف تلك المنصلا للاجتماعية , وفكرة تراكم النعم هي الضمن الأكيد لفسحة الأمل. وما دامت قسحة الأمل صارت ممكنة يكون الابداع دائما قائما , وان النجاح البشري ممكنا حتى ان كانت الظروف الطبيعية وغير الطبيعية غير مؤشر على الفعل.
بالأخير لابد ان يسود الأمل , مادامت الشعوب متمسكة بموروثها الحضاري بشقيه المادي واللامادي , ومتصالحة مع الطارئ الذي يسبق عصره وحتى قبل تسجيلة ضمن حقوق تسجيله وتأليفه .
ما احوجنا الى الأمل كفكرة اولا وكصناعة وكإبداع وخلق حتى قبل ان يكون مجرد خيال او سلاح لمن لا سلاح له كنوع من انواع الهروب الى الأمام.



***********************


***********************

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *