جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك
مدينة صفد عروس الجليل
بقلم علي بدوان
كان الشهيد الملازم أول (إحسان كم الماز) قائد حامية مدينة صفد في جيش الإنقاذ، وقد أبلى بلاءاً حسناً ومشهوداً في الدفاع عن المدينة وعن عروبتها، وفي 29 نيسان 1948، ولسوء حظ سكان صفد، فإنهم تحديداً في اللحظة التي إحتاجوا فيها إلى الضابط القدير الملازم أول (إحسان كم الماز) فقدوه بإستشهاده على أرض المدينة أثناء الدفاع عنها. وعيّن القائد الجديد لجيش الإنقاذ في الجليل، المقدم أديب الشيشكلي (الذي اصبح بعد ذلك رئيساً للجمهورية في سوريا) مكانه ضابطاً آخر من ضباط جيش الإنقاذ يفتقر إلى كفاءة سلفه. وعلى أي حال، من المشكوك فيه أن النتيجة كانت ستكون مختلفة لو كان الشهيد الملازم أول (إحسان كم الماز) موجوداً، نظراً إلى التفاوت الكبير في ميزان القوى، حيث قدرت قوة الهاجاناه والبالماخ بأكثر من (2000) مقاتل، من المدربين جيداً والمسلحين بشكل جيد، في مواجهة (400) متطوع عربي، وهو تفاوت ينطبق على كثير من موازين القوى المحلية آنذاك.
طردت قوات البالماخ والهاجاناه وبالقوة والقتل والابادة معظم سكان مدينة صفد، وحصدوهم اعداد منهم حصداً بالرشاشات وقد سقط كثير من القتلى والجرحى، وقاموا بذبح بعض النساء والاطفال وتشويه جثثهم. وأما الشيوخ فقد قطعوا رؤوس وأيدي وأرجل بعضهم. وسمحت فقط ببقاء (100) رجل طاعن في السن، لكن لا لفترة طويلة. ليتم طردهم بعد ذلك بإتجاه سوريا ولبنان، وقُتِلَ بعضهم الأخر، وهو ما أشار اليه ديفيد بن غوريون في يومياته بإقتضاب حين قال "أخبرني أبراهام حانوخي، من كيبوتس أييلِتْ هشاحَر، أنه نظراً إلى بقاء (100) رجل طاعن في السن فقط في صفد فقد تم طردهم إلى لبنان وسوريا". وبذلك لم يتبقى مواطن واحد في مدينة صفد، بل أصبح كل أبناءها لاجئين بإستثناء ثلاثة (أُسر) منها لجأت الى مدينة حيفا، وكانت قد غادرت المدينة مُعظم العائلات الدمشقية التي كانت تُقيم اصلاً في مدينة صفد قبل النكبة، وكان عددها يربو على أكثر من مائتي عائلة من أكبر العائلات الدمشقية التي كانت تمتلك بيوت دائمة في المدينة.
ارتبطت مدينتي دمشق وصفد مع بعضهما البعض تاريخياً، ارتباطاً وثيقاً، بالتجارة المتبادلة، والعمل، والنسب، والمصاهرة، لذلك وعند وقوع النكبة فإن غالبية مواطني مدينة صفد لجؤا الى دمشق، واقاموا في الأحياء الدمشقية.
وتشير المعطيات المتوفرة، أن أكثر من (45%) من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ينتمون الى مدينة صفد وقضاءها. ويقيم في سوريا أكثر من (80%) من عائلات مدينة صفد، بينما يتواجد في لبنان باقي النسبة وهم في غالبيتهم من المسيحيين الفلسطينيين الذي وفدوا الى لبنان بعد النكبة، فيما تتواجد نسبة أقل بذلك بكثير في الأردن. أما العائلات الصفدية من أبناء مدينة صفد واللاجئة في سوريا والعالم :
الأسدي، الخضراء، قدورة، مراد، السعدي، سعد الدين، عطايا، رستم، صبح، برغوتي، سويد، حديد، عباس، البيك، الدنان، عسكري، القلا، الحاج سعيد، الأعرج، الزعبوطي، خميس، السيد حسن، اللحام، شرشرة، شما، الكبرا، الحيفاوي، فلاحة، فرهود، الهندي، الخولي، برو، برغوث، عرب، القاضي، الخاروف، الدلو، النحوي، السلطي، عبد السلام، أبو العينين، كريدي، النقيب، الإمام، خليفة، الخولي، البستوني، الكيلاني، الزكاري، غنام، غنيم، السعدي، الجباوي، كاملة، البابا، الأموي، الباشا، الشريف، العربي، العز، الكوري، المريد، مروة، سعيدان، شلوف، حلوة، رفاعي، الفوراني، قويدر، الحاج فهد، فانوس، كيوان، كوكو، زينب، عرموش، سعد، كريم، منور، دواه، البرادعي، القوصي، برقوق، حميدة، قشلق، مرعشلي، الشيخ طه، نمر، أحمد ديب، الروبة، راعي المنيحة، خرطبيل، زهرة، قضه باشي، خرما، السايس، أيوب، شقير، الشبعاني، قره باش، الكوري، قُصاد، طه، حوا، الولي، طافش، حامد، خلف، دله، العيساوي، عقله، سرحان، درويش، شريفة، السروجي، شعبان، سلامة، عطوة، حجازي، ربيع، الحطيني، حمزة، صنديد، شقرا، الهواش، ياسين، عمار، عزيز، هزيمة، السيد أمين، الحاج قاسم، السحماتي، السعودي، البرادعي، دبور، نعمة، عجاج، الحدري، الباشا، بقله، سمره، زواوي، صالح، عبد المجيد، القصير، المجدلاوي، دياب، فاخرة، المكي، الشاعر، أبو حسين، الرمضاني، جعفر، ذكرى، بركه، دغمان، وردة، عبود، الحنش (مروة)، العلان، شلخوب، مصيبص، العربي، يعقوب، القبراوي، جبين، صفر، القزة، الموسى، سيف، شحادة، حمادة، قرعيش، كلسلي، الحاج ياسين، المفتي، حمّص، كلش، الشيخ طه، عيسى، عبد الرحيم، الآغا (الداروخ)، منصور (صرصور)، هواري، هواش، عباسي، بصل (درويش)، الدلسي، حداد، الخوري، حمود، جرادة، بغدادي، الحصري، غريري، عبد الحميد، فخر الدين، عفشة، مستو، صالحة، عبدوني، مباركة، شطارة، محي الدين، درويش، عثمان، البزيري، جرادة، آمنة، الحاج خليل، أنس، الشيخ، عقلة، عيشة، نفيسة، المصري (صالح الشيخ)، النحوي، محفوظ، السيد حسن، الشايب.




***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *