..... دمشق
سألَ المـجدُ فقالَتْ
إنَّني الشـامُ الأبيـةْ
وأنـا مهدُ الحضارةِ
والحروفِ الأبجديـةْ
وتُـرابي طُهْـرُهُ في الأرضِ طُـهْرُ المجـدليـةْ
اسـألْ التاريخَ عَني
إنـَّني أُمٌّ حَفيـةْ
وسَـلْ الأمويَ عني
أو مقاهي القيـمريةْ
وسَلْ العلـماءَ عَني
عِندَ دارِ الظـاهريةْ
وسَلْ الحاراتِ تحكي
للهوى قصصاً سخيةْ
كلُّ حـاراتيَ عِشْقٌ
وقِـبابٌ عبـقريـةْ
عـانَقَتْ جُـدرانُهـا الأقـواسَ تحتَ المشـربيةْ
شَـاخَتْ المـدنُ ولازِلْتُ أَنـا الأرضَ الفتيـةْ
بينَ كَـفَيَّ يُغَـنِّي النَـهرُ ألحـانـاً شَـجِيـَةْ
وتَـرى قَنـواتِـهِ نَسَـجَتْ دُروباً مُخمـليـةْ
إنـَّهُ بَـردى وكَـمْ مِنْ شِـاعرٍ أَلقى التحيـةْ
وسَقى الأدبـاءَ مِنْهُ
في كُـوؤسٍ عَنبريةْ
ولقـاسيونَ تَغنَوا
عِنْدَ سفحِ الصالحيةْ
فَبـأرضي نَبَتَتْ كُـلُّ الريـاحـينِ الزكيـةْ
والقُرنفـلُ والزنـابقُ والـورودُ الـقرمزيـةْ
فأنا الحسناءُ دُوني
كُـلُّ بنتٍِ مشرقيةْ
جمال الأغواني
سألَ المـجدُ فقالَتْ
إنَّني الشـامُ الأبيـةْ
وأنـا مهدُ الحضارةِ
والحروفِ الأبجديـةْ
وتُـرابي طُهْـرُهُ في الأرضِ طُـهْرُ المجـدليـةْ
اسـألْ التاريخَ عَني
إنـَّني أُمٌّ حَفيـةْ
وسَـلْ الأمويَ عني
أو مقاهي القيـمريةْ
وسَلْ العلـماءَ عَني
عِندَ دارِ الظـاهريةْ
وسَلْ الحاراتِ تحكي
للهوى قصصاً سخيةْ
كلُّ حـاراتيَ عِشْقٌ
وقِـبابٌ عبـقريـةْ
عـانَقَتْ جُـدرانُهـا الأقـواسَ تحتَ المشـربيةْ
شَـاخَتْ المـدنُ ولازِلْتُ أَنـا الأرضَ الفتيـةْ
بينَ كَـفَيَّ يُغَـنِّي النَـهرُ ألحـانـاً شَـجِيـَةْ
وتَـرى قَنـواتِـهِ نَسَـجَتْ دُروباً مُخمـليـةْ
إنـَّهُ بَـردى وكَـمْ مِنْ شِـاعرٍ أَلقى التحيـةْ
وسَقى الأدبـاءَ مِنْهُ
في كُـوؤسٍ عَنبريةْ
ولقـاسيونَ تَغنَوا
عِنْدَ سفحِ الصالحيةْ
فَبـأرضي نَبَتَتْ كُـلُّ الريـاحـينِ الزكيـةْ
والقُرنفـلُ والزنـابقُ والـورودُ الـقرمزيـةْ
فأنا الحسناءُ دُوني
كُـلُّ بنتٍِ مشرقيةْ
جمال الأغواني
***********************
***********************