صبرا موطني
ما ذنبهُ وطني في البؤس والنِقمِ؟
لا تطعنوهُ ولا ترموه بالتّهمِ
فإنما اللوم فيمن صادروا وطني
لم يعذروا فقره ألقوه في المحنِ
كم امعنوا في احتقاره بلا ندمِ
فأضرموا مكرهم نارا من الحمم!
هم ساسةٌ أغرقونا في لظى الخطرِ
وهم على وطني أقسى من الحجرِ
من أجل فانيةٍ شقّوا على بلدي
وضيّقوا عيشنا في شدّة الكمدِ
هم الذين سعوا في الظلم والكُربِ
لم يرحموا موطني من ثورة الغضبِ
فالصبرُ يا شعبنا يُنْجي من الغرقِ
يهدي لنا الأملَ من ظلمة الغسقِ
غازي المهر
ما ذنبهُ وطني في البؤس والنِقمِ؟
لا تطعنوهُ ولا ترموه بالتّهمِ
فإنما اللوم فيمن صادروا وطني
لم يعذروا فقره ألقوه في المحنِ
كم امعنوا في احتقاره بلا ندمِ
فأضرموا مكرهم نارا من الحمم!
هم ساسةٌ أغرقونا في لظى الخطرِ
وهم على وطني أقسى من الحجرِ
من أجل فانيةٍ شقّوا على بلدي
وضيّقوا عيشنا في شدّة الكمدِ
هم الذين سعوا في الظلم والكُربِ
لم يرحموا موطني من ثورة الغضبِ
فالصبرُ يا شعبنا يُنْجي من الغرقِ
يهدي لنا الأملَ من ظلمة الغسقِ
غازي المهر
***********************
***********************