لا تبتئس، يا صديقي
إن
تاه عني طريقي
إني
أسير إليه
محاصرا
بحريق
شبت
به نارُ صمتٍ
ضجيجها
كالبروقِ
يكبلُ
القيظُ فيها
خطوي،
ويدمي عروقي
إذا
نأى الليل عني
لم
يدن مني شروقي
كأنما
الصبح جرحٌ
مبعثر
في شقوق
كأنني
من لظاها
رمادُ
كهفٍ سحيقٍ
حسان
الشناوي
اتصل بنا
.إفتح المحتوي بمشاركة المقال