علَى خُيْلاءٍ أسِيرُ بينَهُم؛ كالأبْطَالِ الأسطُورييْن مِمّنْ كانتْ حكاياتُ إعدامِهم فارقةً في تاريخِ هذا الوَطن، كالسّحابةِ التي تتهادَى فِي السّماء علَى مهلٍ، كالموسيقَى أسيرُ، فيما راحتْ السّلاسلُ في يديّ وفي ساقيّ تُثقِل حركتي إليه؛ الموت علَى مَقربةٍ، هُناكَ، علَى بُعْد خطوتيْن، كذلك النّجاةُ مِنْ هذا العالم الجاحِد.
أدهم العبودي
***********************
***********************