فَمَاتَ فَوْقَ مَكْتَبِهْ
وَلَمْ تَزَلْ أقْلَامُهُ يَمْلَؤُهَا المِدَادْ
والصَّفْحَةُ الَّتِي مَضَى يَقْرَؤُهَا لَمْ تَكْتَمِلْ..
وَكَانَ يَحْلُمُ كَمَا أحْلُمُ بِالصَّبَاحْ
يَسْتَبْطِئُ الزَّمَانَ قَبْلَ كُلِّ عِيدْ
يُقَسِّمُ الأيَّامَ بَيْنَ مُقْلَتَيْهِ
يُعَانِقُ الأفْرَاحَ في حُلْمٍ مَدِيدْ
وَكُلَّمَا يَفْرُغُ مِنْ كِتَابْ
يَنْظُرُ مِنْ شُرْفَتِهِ
يَحْتَضِنُ المَدَى وَيَلْثُمُ النُّجُومْ
فَمَاتَ فَوْقَ مَكْتَبِهْ
وَلَمْ تَزَلْ أقْلَامُهُ يَمْلَؤُهَا المِدَادْ
وَالصَّفْحَةُ الَّتِي مَضَى يَقْرَؤُهَا لَمْ تَكْتَمِلْ..
وَلَمْ تَزَلْ أسْفَارُهُ تُسَائِلُ المِصْبَاحَ وَالجُدْرانَ عَمَّا أسْكَتَهْ؟!!
.......................... ...............
- كتبتها عام 1988م في رثاء الزميل (أيمن معوض) الذي وافته المنية ونحن في الفرقة الأولى من دار العلوم إثْرَ إصابة بالحمى.
أتذكرها اليوم وقد طالعت صورة هذا الفتى الجميل (محمد حسن خليفة) الذي وافته المنية في معرض الكتاب، وهو يحتفل بصدور مجموعته القصصية، وفي ملامحه شبه كبير من زميلنا (أيمن معوض) عليهما رحمة الله تعالى
وَلَمْ تَزَلْ أقْلَامُهُ يَمْلَؤُهَا المِدَادْ
والصَّفْحَةُ الَّتِي مَضَى يَقْرَؤُهَا لَمْ تَكْتَمِلْ..
وَكَانَ يَحْلُمُ كَمَا أحْلُمُ بِالصَّبَاحْ
يَسْتَبْطِئُ الزَّمَانَ قَبْلَ كُلِّ عِيدْ
يُقَسِّمُ الأيَّامَ بَيْنَ مُقْلَتَيْهِ
يُعَانِقُ الأفْرَاحَ في حُلْمٍ مَدِيدْ
وَكُلَّمَا يَفْرُغُ مِنْ كِتَابْ
يَنْظُرُ مِنْ شُرْفَتِهِ
يَحْتَضِنُ المَدَى وَيَلْثُمُ النُّجُومْ
فَمَاتَ فَوْقَ مَكْتَبِهْ
وَلَمْ تَزَلْ أقْلَامُهُ يَمْلَؤُهَا المِدَادْ
وَالصَّفْحَةُ الَّتِي مَضَى يَقْرَؤُهَا لَمْ تَكْتَمِلْ..
وَلَمْ تَزَلْ أسْفَارُهُ تُسَائِلُ المِصْبَاحَ وَالجُدْرانَ عَمَّا أسْكَتَهْ؟!!
..........................
- كتبتها عام 1988م في رثاء الزميل (أيمن معوض) الذي وافته المنية ونحن في الفرقة الأولى من دار العلوم إثْرَ إصابة بالحمى.
أتذكرها اليوم وقد طالعت صورة هذا الفتى الجميل (محمد حسن خليفة) الذي وافته المنية في معرض الكتاب، وهو يحتفل بصدور مجموعته القصصية، وفي ملامحه شبه كبير من زميلنا (أيمن معوض) عليهما رحمة الله تعالى
الشاعر إيهاب عبدالسلام
***********************
***********************