جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

فى رثاء صديقى وأستاذى
الشاعر المحترم
رحمة الله عليه
محمد أبو سخيل الباشا



تبكي العيون قرتها
ونورها بينهم وبهجتها

ودَّتْ لوَ انْ بالعمى قد اكتحلتْ
ولم يغب من يزينُ نظرتها

والكِبْدُ يا ويح كبدِ ناضجة
والنفس هدَّ الفراق قوتها

أحقا إن محمدا أبا سخيل قد غادرنا
لبقعة أسكنتْه تربتَها

فإن يكنْ فهْيَ أمه أخذت
من حسنه حظها وحصتها

وكان قد شاقها محبتُهُ
فأطفأتْ بالعناق جمرتها

فلا تلمْ في القلوب منكسرا
فحبـُّه قد أصاب حبتَهـا

فكمْ رأينا من خُلِقـِه دررا
إذا انتقيت وجدت صفوتها

كالبدر زانتْـهُ في السمـا نجـمٌ
وزانهـنَّ وكان غرتـها

أبو الخصال التي سمعتَ بها
لكـنَّـه يستقـلُّ كثرتـها

أذلها حلمه فطاعتْ له
حتى امتطى في الأنام صهوتـها

فسل بيوت الإله عنه ومن
أحيا بفيض العطـاء سنتـها

مدارس العلم شاهداتٌ له
لولا الإعجاز لأسْمعتْك حسرتـها

سقى الإله الكريم تربتـه
ونـالهُ منْ نوالـه ما اشتهـى

الشاعر الحزين لفراقك
سامى عبد السلام


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *