جاري تحميل ... فنون

إعلان الرئيسية

جديد فنون

عاجل

إعلان في أعلي التدوينة

جديد موقع علَّم نفسك

جديد علَّم نفسك

 

الناي

الناي

الناي

 


تُشبهُني النايُ إلى حدٍ ما،

 

مشبعةٌ بالثقوبِ ولا تُضيفُ إلا لحنا ً يابساً، كما أرواحُنا،

 

حزينةٌ كأنفُسِنا،مرتبطةٌ بالحزنِ،ارتباطاً أبدياً،

 

لا هي بالوتريةِ،ولا هي بالإيقاعيةِ،

 

لحنٌ على حافةِ الحنين،

 

حنينٌ إلى الحنين،لا شيءَ يُتعِبها،سوى الوهن بالجسد،

 

والأماكنُ الغرامية،وبعضُ الكلماتِ على الشفاه.

 

للنايِ

 

وقعُ الخُطى على النفسِ،هواءٌ لا يتنفسُه سوى المتعبون،

 

وأنينٌ لا يسمعهُ إلا العاشقونَ الحمقى.

 

للنايِ

 

نغمٌ خامسٌ،كوقعِ هديلِ الحمامِ على شُرفةِ الروحِ الداخلية،

 

أملٌ نائمٌ،على قوسِ قُزحٍ يراقبُ الربيع،يتغلغلُ في الحزنِ

 

بقوائمهِ المترامية،مُنتعلاً حذاءً بنفسجياً لِيُداعبَ عيونَ المستمعين،

 

للنايِ

 

فرحٌ ضائعٌ،بين طياتِ الموسيقى،لا هو بالبعيد ولا هو بالقريب،

 

كامرأةٍ أمامُكَ،وتخشى أن تُحدثُها عن الحب.

 

للنايِ

 

حديثٌ يُعيدُ ترتيبَ الحزنِ،إلى خمرته.

 

للنايِ شكلٌ خاص،

 

ونغمٌ خاص،

 

وتراتيلَ خاصة،

 

لا يعرفُها إلا الناي.

 

لن أقولَ ما تقولُه الناي،

 

لكنها تُشبهُني ولا تُضيفُ،

 

إلا قصيدة يتيمة.

 

محمد الفرج


***********************


***********************

إعلان في أسفل التدوينة

اتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *