أحبّ أن أستمعَ إلى موسيقى "البُوب" التّقليدية،
إبراهيم مالك
موريتانيا
..
..
أحبّ أن أستمعَ إلى
موسيقى "البُوب" التّقليدية،
إيقاعاتها الرّاقصة
تُعيدني إلى خارطة إفريقيّتي
التي تقبعُ في دَمي
و كأنّني في لحظةٍ
خاطفةٍ
أعيشُ قصّةَ حُب
مع أميرةٍ سَمراء
بِشفتين غليظتين
و صدرٍ بارز
ما يُهدّئُني و يُعيدني
إلى رُشدي
هو إمرأةٌ
"ناهدٌ"
كانت تسكنُ بجوارِ
قَلبي/سَكَني
أُطلّ دائما عليها
من نافذةِ شَبَقي!
أفتتحُ غالبا صباحاتي
بقراءة قصيدةٍ لِ يانيس
ريتسوس
ثمّ أُتبعُها بقراءةٍ
لِ محمود درويش
على ال sound cloud
و بعدها مُباشرةً يصيرُ
بإمكاني
أن أُقَبّل حبيبتي،
يصير بإمكاني
أن أطير!
أكتبُ في الصّباحاتِ
السّيّئةِ،
و في المساءاتِ
المُزعجة و الميّتةِ،
أكتب قصائدَ نيّئة
أو رديئة،
أكتبُ
حتّى يعتدلَ مِزاجي
أُغنّي لإفريقيا
و العرب
و أتحدّثُ باسمِ
الإنسانِ والعالم.